العودة إلي القسم
التعريف العام بالإسلام

تجديد الدين الذي ننشده

* هذا الكتاب ينطلق من الحديث النبوي الشريف: "إنَّ الله يبعث لهذه الأُمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يُجدِّد لها دينها"؛ لتقاوم موجة اليأس من أنصار الإسلام التي انتشرت في نفوس كثير من المسلمين، ولتقاوم أيضًا الخلط والخبط عند...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

الثقافة العربية الإسلامية بين الأصالة...

* هذا الكتاب يتناول قضية قديمة جديدة من قضايانا الفكرية، وهي قضية «الأصالة والمعاصرة» في ثقافتنا، فمنذ...

العبادة في الإسلام

* هذا الكتاب ليس بحثًا في «الأحكام الفقهية» للعبادة؛ لكنه بحث في حقيقة العبادة ومنزلتها، وأسرارها وشمولها...

مدخل لمعرفة الإسلام

* هذا الكتاب مدخل للتعريف بالإسلام، يُعَرِّف بمقوماته الأساسية: من عقيدة، وعبادة، وأخلاق، وتشريع.ويعرف أيضًا بخصائصه العامة:...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
التعريف العام بالإسلام \ 15 صـ

حديث: "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء". وفي بعض الأحاديث: قيل: ومَن الغرباء، يا رسول الله؟ قال: "الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سُنَّتي". فليس الغرباء قوما سلبيِّين، وإنما هم مصلحون مُجدِّدون عاملون إيجابِيُّون.

التعريف العام بالإسلام \ 26 صـ

تستطيع أن تفعل بهذه الأُمَّة العجائب، وتقتحم بها العقبات، وتخوض بها اللُّجج، وتصنع بها المستحيلات؛ إذا حرَّكتَها باسم الله، بالإيمان والدين، بأحلام الجنة، إذا قال لها قائل: الله أكبر، أو يا رياح الجنة هبِّي، أو يا خيل الله اركبي، ويا كتائب الله سيري. إذا قيل لها ذلك انطلقتْ وراءه بالملايين، ولكن بأيِّ شيءٍ آخر لم ولن تتحرَّك الأُمَّة.

التعريف العام بالإسلام \ 17 صـ

إن الله لا يَدَع الأمة الإسلامية لأنياب الضعف حتى تفترسها؛ بل ما بين الحين والحين يُهَيِّئ لها مَن يجمعها من شتات، ويوقظها من سبات، ويُحْيِيَها من موَات، يُهيِّئ الأسباب والمناخ والظروف الملائمة، لمن يُجدِّد لهذه الأُمَّة أمر دينها، مَن يُجدِّد لها الدين، ومن يُجدِّد بها الدين.

التعريف العام بالإسلام \ 14 صـ

حديث: "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء". وفي بعض الأحاديث: قيل: ومَن الغرباء، يا رسول الله؟ قال: "الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سُنَّتي". فليس الغرباء قوما سلبيِّين، وإنما هم مصلحون مُجدِّدون عاملون إيجابِيُّون.

التعريف العام بالإسلام \ 25 صـ

تستطيع أن تفعل بهذه الأُمَّة العجائب، وتقتحم بها العقبات، وتخوض بها اللُّجج، وتصنع بها المستحيلات؛ إذا حرَّكتَها باسم الله، بالإيمان والدين، بأحلام الجنة، إذا قال لها قائل: الله أكبر، أو يا رياح الجنة هبِّي، أو يا خيل الله اركبي، ويا كتائب الله سيري. إذا قيل لها ذلك انطلقتْ وراءه بالملايين، ولكن بأيِّ شيءٍ آخر لم ولن تتحرَّك الأُمَّة.

التعريف العام بالإسلام \ 17 صـ

هناك قوم يريدون أن يُجدِّدوا الدين كأنَّما يريدون أن يُحدثوا طبعة جديدة منقَّحة من هذا الدين، كأنَّهم يريدون دينا جديدا غير الدين الذي دعا إليه محمد صلى الله عليه وسلم، وطبَّقه خلفاؤه الراشدون من بعده، وعرَفه السلف الصالح من هذه الأُمَّة، وهؤلاء الذين سخر منهم أديب العربية والإسلام، مصطفى صادق الرافعي، حينما قال: إنهم يريدون أن يُجدِّدوا الدين واللغة والشمس والقمر.

التعريف العام بالإسلام \ 5 صـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله يبعث لهذه الأُمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يُجدِّد لها دينها". رواه أبو داود

المزيد من كتب
التعريف العام بالإسلام

جميع الكتب
56 صـ . تحميل 159
حياة المرأة المسلمة في إطار الحدود الشرعية

* موضوع هذا الكتاب عن الحدود التي وضعها الإسلام للمرأة؛ لكي تعيش في كل دوائر حياتها مُرضية لربِّها، حريصةً على دينها، مستمتعة بدنياها، حاصلة على حقوقها، قائمةً بدورها في أسرتها ومع مجتمعها.* ويتحدث الكتاب عن خطورة انسلاخ المرأة المسلمة عن دينها، وأهمية عودتها إلى أصالتها ودينها.* وكذلك يذكر الكتاب حقائق ثلاثة: الحقيقة الأولى: الإسلام هو الحكم.والحقيقة الثانية: الغرب ليس سيدا لنا، ولسنا أتباعا له.والحقيقة الثالثة: سنة الزوجية في الكون.ثم يتحدث الكتاب عن بعض القضايا المهمة للمرأة؛ ومنها: شروط لباس المرأة المسلمة، والحكمة من وجود الدافع الجنسي، وحماية الزواج من الانحراف.ثم حديث عن آداب خروج المرأة من بيتها، وشهود المرأة الجمع والجماعات، وأسباب عمل المرأة، وشروط القبول لعملها.

344 صـ . تحميل 667
الخصائص العامة للإسلام

* هذا الكتاب يوضح خصائص الإسلام كله بعقائده وعباداته وأخلاقه وشرائعه.* وهو تتمَّة لكتاب الشهيد سيد قطب (خصائص التصور الإسلامي)، غير أن كتاب الأستاذ سيد يُعنى بجانب واحد من جوانب الإسلام الرَّحْب وهو جانب الاعتقاد، أما هذا الكتاب فيوضح خصائص الفكرة الكلية للإسلام كله، بما تشمل من العقائد، والعبادات، والأخلاق، والشرائع.* تناول الكتاب بالشرح والتحليل سبع خصائص من خصائص الإسلام، هي: الربانية، والإنسانية، والشمول - ويعني به شمول الزمان والمكان والإنسان، وهو في الواقع يضم خصائص ثلاثًا هي: الخلود، والعالمية، والاستيعاب – ثم الوسطية أو التوازن، والواقعية، والوضوح، والجمع بين الثبات والمرونة.* والكتاب لا يكتفي بتعديد هذه الخصائص وشرحها، وبيان كيف شرع الإسلام ما يبرزها، ويحولها إلى واقع ملموس؛ لكنه ينفذ إلى شيء من ثمراتها في نفس المسلم وحياته، موازنًا في ذلك بين الإسلام وغيره من المناهج والأديان، وقد يتطرق إلى شيء مما يمتاز به الإسلام عليها.

350 صـ . تحميل 321
فقه الوسطية الإسلامية والتجديد

هذا الكتاب يسد ثغرة في المكتبة الإسلاميَّة، فهو يشرح معنى كل من الوسطية والتجديد، ويبين معالمهما ومناراتهما، ويلقي الضوء الكاشف على مُقوِّمات كل منهما وخصائصه وأهدافه ومناهجه، ويُزيح الغبار عن حقائقه.* من أشدِّ الأمور خطرًا: ترك المصطلحات الكبيرة مثل الوسطية والتجديد دون توضيح للمقصود منها، ودون شرح لمعناها وماهيتها شرحًا يلقي الضوء الكاشف على مُقوِّماتها وخصائصها وأهدافها ومناهجها، ويُزيح الغبار عن حقائقها، ويردُّ على أباطيل خصومها، ويُفنِّد شبهات معارضيها، وبذلك يتَّضح صراط المؤمنين، وتستبين سبيلُ المجرمين * وهو يدلل بالأدلة الناصعة، والبراهين القاطعة، على أنَّ منهج الوسطية والتجديد هو الذي يُعبِّر عن حقيقة الإسلام قبل أن تشوبه الشوائب، وتلحق به الزوائد والمبتدعات، وقبل أن تصنَّف أمَّته إلى فرق وجماعات شتَّى؛ فهو منهج الإسلام الأول إسلام القرآن الحكيم والرسول الكريم.* وهو يثبت أن الوسطية هي المنهج العام لدين الإسلام بعقائده وتصوراته وعباداته وشعائره وأخلاقه ومُثُله وتشريعاته ونُظمه.* ويزيح التصورات الخاطئة حول مفهومي الوسطية والتجديد، ويرد على الشبهات الموجهة إلى دعاتهما، مع بيان حاجة الأمة الإسلامية خاصة والبشرية عامة إلى ذلك المنهج.

142 صـ . تحميل 254
ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق

* هذا الكتاب هو أحد الكتب التي تناقش قضية الثقافة العربية الإسلامية، وهو يؤصِّل لقضية الثقافة العربية الإسلامية وانفتاحها وضوابط هذا الانفتاح تأصيلًا شرعيًّا؛ مسنودًا بالأدلة التي تشد أزره من كتاب الله وسنة رسوله الموثقة من مصادرها، مستأنسًا بتراث الأئمة، وبأقوال أعلام الأمة، متبعًا «سبيل المؤمنين»، ومبتعدًا عن «سبيل المجرمين»، وهو يعد تكملة لكتاب (الثقافة العربية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة).* يبرز الكتاب عناصر الانفتاح في ثقافتنا، فهي ثقافة ترحب بالحوار وتؤمن بالتجديد، مع بيان أشكال الانفتاح المحذور، وضرب أمثلة له من تاريخ حضارتنا.* وختم الكتاب بذكر نموذجين عمليين من نماذج الانفتاح في ثقافتنا، وإن كان كلٌّ منهما له شخصيته وتوجُّهه، أحدهما من المشرق الإسلامي وهو الإمام أبو حامد الغزالي، والثاني من المغرب الإسلامي وهو الإمام أبو الوليد ابن رشد الحفيد.

82 صـ . تحميل 152
الحرية الدينية والتعددية في نظر الإسلام

* هذا الكتاب الصفحات يجلي مفهومين مهمَّين من المفاهيم التي التبست على كثير من الناس في عصرنا، بين الغلاة والمتسيِّبين؛ وهما: مفهوم الحرية الدينية وحقيقتها، ومفهوم التعددية وحقيقتها في نظر الإسلام.* ويتبنى هذا الكتاب بعض الأفكار المهمة؛ منها أهمية الدين في حياة الناس، وأن تعدد الأديان حقيقة واقعة؛ وهل العلاقة بين الأديان علاقة حوار أم صراع؟ مع بيان الحريات التي يقرها الإسلام، والحريات التي لا يقرها.* يتناول الكتاب بإيجاز بعض القضايا التي تثار في كل آونة؛ كخطر الردة على المجتمع المسلم، وإجماع الفقهاء على عقوبة المرتد، وسر التشديد في هذه العقوبة.* ويتناول كذلك موقف الإسلام من التعددية السياسية والحزبية، التي هي لون من ألوان التعدديات المختلفة؛ كتعدد الخلق، وتعدد اللغات، والتعددية الدينية والثقافية..وأن التعدد والاختلاف واقع بمشيئة الله تعالى * ويتناول الكتاب أيضا حكم معارضة الأفراد والأحزاب للحاكم، وأن تعدد الأحزاب في السياسة، كتعدد المذاهب في الفقه.

304 صـ . تحميل 137
خطابنا الإسلامي في عصر العولمة

* هذا الكتاب يتناول قضية الخطاب الديني، الذي هو البيان الموجه باسم الإسلام إلى الناس كافة؛ لدعوتهم إلى الإسلام، أو تعليمهم إياه، وتربيتهم عليه..وشرح موقف الإسلام من قضايا الحياة والإنسان والعالم.* كما يتناول ضرورة تجديد الخطاب الديني، ويببن معالم الخطاب الإسلامي المنشود، وهي المعالم التي وضع أسسها القرآن الكريم؛ حيث قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].ويبرز الكتاب الخصائص التي ينبغي لخطابنا الإسلامي أن يكون عليها، خاصة في عصر العولمة والسماوات المفتوحة، فينبغي أن يكون خطابًا ينبثق من إسلام القرآن والسنة، ويتحدَّث بلسان عصره، كما يتحدَّث بلسان قومه، ويدعو إلى الحوار مع الآخر، والتسامح مع المخالف، والجنوح إلى السلم لمن يمد يده إليه راغبًا في السلام، ويتجلى فيه التوازن المقسط للأمة الوسط؛ بلا طغيان ولا إخسار.* ولم يهمل الكتاب في فصوله كافة الإشارة إلى أخطاء الخطاب الديني المعاصر، وبيان ضرورة ترشيده.

94 صـ . تحميل 177
الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح)

هذا الكتاب يحاول أن يصحِّح للمسلم المعاصر تصوره للإسلام، ويضع الضوابط الضرورية لحسن فَهمه، والملامح الأساسية لتعاليمه، التي تسعى إلى إصلاح الفرد، وإسعاد الأسرة، وترقية المجتمع، والنهوض بالدولة، والسمو بالأمة، والاستشراف لعالم متعارف.* من أبرز مظاهر الأزمة الفكرية التي تحياها الأمة الإسلامية سوء الفَهم للإسلام، الذي أصيب به كثير من أبنائها، نتيجة عصور التراجع والتخلُّف، أو نتيجة للغزو الفكري الذي عمل عمله في عقول أبنائها وبناتها.فنتج عن ذلك اضطراب كثير من المسلمين في فَهم دينهم، ولا غرابة أن نجد غير المسلمين أكثر منهم سوءًا في فَهم الإسلام.فالإسلام هو الإسلام الأول دون زيادات أو شوائب أو نقصان، وهو كل لا يتجزأ، غير مشوه أو محرف.وهو إسلام عمل وإنتاج.يراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي والحضاري، والثقافي والفني.

498 صـ . تحميل 335
ملامح المجتمع المسلم

* هذا الكتاب محاولة لكشف اللثام عن معالم وملامح هذا المجتمع المسلم المنشود، الذي تتطلع إليه أبصارنا، وتمتد نحوه أعناقنا، وتتعلَّق به قلوبنا، والذي قامت حركات إسلامية في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي تدعو إليه، ليحل محل المجتمعات الحاضرة، التي اختلط فيها الإسلام بالجاهلية، سواء أكانت جاهلية وافدة مما غزانا به الاستعمار الغربي بشقيه: الرأسمالي والاشتراكي، أم كانت جاهلية موروثة من رواسب عصور التخلف، التي ساء فيها فهم المسلمين لدينهم، وساء تطبيقهم له.*تشمل فصول الكتاب كل مكوّنات هذا المجتمع بدءًا بـالعقيدة والإيمان التي هي أساس هذا المجتمع، ومرورًا بالعبادات والشعائر، ثم الأفكار والمفاهيم، ثم المشاعر والعواطف، فالأخلاق والفضائل، والآداب والتقاليد، والقيم الإنسانية، ثم التشريع والقانون، والاقتصاد والمال، ثم اللهو والفنون، وختامًا بالمرأة في المجتمع المسلم.* والكتاب من ناحية أخرى قياس للمجتمعات القائمة اليوم التي تنتسب إلى الإسلام لأن سكَّانها مسلمون، أو لأن دستورها يُعلن أن دينها الإسلام، أو أن الشريعة هي المصدر الرئيس أو المصدر الوحيد للقوانين؛ نقيسها إلى هذا المجتمع في صورته المثالية المنشودة، لنعرف مدى قربها أو بعدها منه.* وهو يبرز أن المجتمع المسلم مجتمع متميّز عن سائر المجتمعات بمكوناته وخصائصه، فهو مجتمع: رباني، إنساني، أخلاقي، متوازن، وليس كما يتصوره أو يصوّره كثيرون بأنه المجتمع الذي يطبق الشريعة الإسلامية في جانبها القانوني - وخصوصًا جانب الحدود والعقوبات – فحسب، فهذا تصور وتصوير قاصر؛ بل ظالم لهذا المجتمع، واختصار لكلّ مقوماته المتعددة في مقوم واحد هو التشريع، وفي جانب واحد من التشريع هو التشريع الجزائي أو الجنائي.

258 صـ . تحميل 132
الإسلام حضارة الغد

* هذا الكتاب تشخيص لأدواء الحضارة الغربية السائدة اليوم في العالم كله شرقًا وغربًا، التي ملَّكت الإنسان من القدرات والوسائل وهيَّأت له من أسباب الرفاهية ما لم يتهيَّأ له في تاريخه الطويل، لكنها لم تبالِ بمستقبل الإنسان ومصيره، حتى غدا تقدمها خطرًا عليه.* قدَّم الكتاب نماذج من صرخات الناقدين للحضارة الغربية من علماء الغرب ومفكريه وفلاسفته وساسته، ممن يدقون أجراس الخطر، منبهين إلى ما تنوء به هذه الحضارة من أثقال شتَّى، وما تحمله من أوزار في حق البشرية: أفرادًا، ومجتمعات! بل في حق الأرض بما عليها ومن عليها، مُخَوِّفين من عاقبة ذلك على مستقبل الإنسان ومصيره.* والكتاب في الوقت نفسه يصف الدواء الناجع لهذه الحضارة، المتمثل في الإسلام الذي يقدم للبشرية حضارة قائمة على التوازن والتكامل بين العلم والإيمان، والفرد والمجتمع، فالإسلام هو وحده القادر على بناء إنسان قوي متوازن، متكامل الشخصية، صالح مصلح، يحب الخير للبشرية جمعاء، وهو وحده القادر على أن يقيم مجتمع التراحم والتعاطف، والتساند والتعاون، والتكافل والتضامن..مجتمع العدالة والتناصح والتطهر، وهو مع كل هذا مجتمع يحقق التقدمَ كله: الروحي، والمادي، والأخلاقي، والعمراني.* وينبه الكتاب أمة الإسلام على واجبها، الذي ينبغي لها أن تضطلع به؛ لتقدم البديل الحضاري المرتكز على دينها.ويختتم الكتاب بأهم العقبات التي تقف حجر عثرة بين الغرب والاهتداء للإسلام.

488 صـ . تحميل 433
الإيمان والحياة

* هذا الكتاب يُلقي الضوء على الآثار المباركة للإيمان في حياة الإنسان، فهو ضرورة لا غنى عنها للفرد؛ ليطمئن ويسعد، وتزكو نفسه.وإلا فسيظل قلقا متبرما حائرا، ليس له جذور، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سرَّ وجوده..أو حيوانا شرها أو سبعا فاتكا، لا تستطيع الثقافة ولا القانون - وحدهما - أن يحدَّا من شراهته، أو يقلما أظفاره.* كما أنه ضرورة للمجتمع ليستقر ويتماسك ويرتفع ويرقى، والتاريخ خير شاهد، وإلا فهو مجتمع غابة وإن لمعت فيه بوارق الحضارة..البقاء فيه للأقوى لا الأتقى! مجتمع تعاسة وشقاء؛ وإن زخر بأدوات الرفاهية وأسباب النعيم..مجتمع تافه لا تعدو غايات أهله شهوات البطون والفروج، فهم {يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ} [محمد:12].* وهو يناقش المذاهب العقدية المختلفة، مبينًا أن عقيدة الإسلام قد احتوت جميع المذاهب المختلفة، بعد أن أزالت عنها ما علق بها من شوائب.* وهو يبين بوضوح كذب تلك الفرية الظالمة التي زعمت أنَّ الدين مخدِّر للشعوب أو معوِّق للحياة.* وهو ينادي في أمة الإسلام: إن طريق الإيمان هو الذي يتعيَّن عليها أن تسلكه؛ فهو الطريق الفذُّ لتحقيق كل ما نريد من أهداف، وما نصبو إليه من آمال.فإن كنا نريد الآخرة، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريد الدنيا، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريدهما معًا، فليس غير الإيمان.

مفضلتي (4 كتاب)