(105) مجلدات
أكثر من (0) صفحة

أقسام الموسوعة

اختر القسم:
خطب الجمعة (14) \ 8 صـ

بناء المسجد عملٌ عظيم، حتَّى قال النبيّصلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عثمان بن عفَّان رضي الله عنه: «مَنْ بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنَّة». وفي رواية: «مَنْ بنى لله مسجدًا ولو كمِفْحَصِ قَطَاةٍ بنى الله له بيتًا في الجنَّة». القَطَاة: طائر صغير يَفْحَصُ في الأرض ليَبِيض. والمعنى: مهما كان هذا المسجد صغيرًا يبني اللهبه لمن بناه بيتًا في الجنَّة.

تفسير جزء عم \ 12 صـ

جزء عم" من الأجزاء الَّتي تكثر قراءة آياتها في الصلوات، ويحفظه أكثر أبناء المسلمين، وفيه تقرير لحقائق العقيدة ومكارم الأخلاق، وأصول الدعوة، ومجادلة المشركين. وقد أفرده في التأليف عدد من العلماء القدامى والمعاصرين، أشهرهم الإمام محمَّد عبده، ولكل مفسر منهجه وطريقته، وأسلوبه وقراؤه.

خطب الجمعة (14) \ 10 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمانُ بضعٌ وستُّون - أو بضع وسبعون - شعبةً، أعلاها: لا إله إلا الله؛ وأدناها: إماطة الأذى من الطريق، والحياء شُعبة من الإيمان».

الأذكار والأدعية المستحبة للمسلم \ 11 صـ

الذكر ذِكْرَان: ذكر القلب، وذكر اللسان، ولا بد أن يواطئ أحدهما الآخر. والذكر أيضًا نوعان: ذكر ثناء مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. وذكر دعاء مثل: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف:23).

التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس) \ 12 صـ

الأنظمة العلمانية المتجبِّرة في الأرض، المستكبرة على الخلق، أشبه شيء بأصنام المشركين في الجاهلية، التي كان الناس يخشَوْنها ويرجونها، ويعتقدون فيها القدرة على النفع والضر، وهي في الحقيقة لا تملك لنفسها - فضلًا عن غيرها - ضُرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نُشورًا.

بيع المرابحة للآمر بالشراء كما تجريه المصارف الإسلامية \ 5 صـ

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد». رواه مسلم.

خطب الجمعة (21) \ 10 صـ

الأمَّة الإسلاميَّة لم تُنبت نفسها؛ وإنِّما أنبتها مُنْبت، وأخرجها مُخْرِج، هو الله عزَّ وجل، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران:110)، فهناك مَنْ أخرجها، وهناك مَنْ جعلها.. وهو الله تعالى! فهي أمَّة مجعولة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمَّة وَسَطًا} (البقرة:143).

عالم وطاغية (سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف) \ 17 صـ

الرجل: إنِّي أحسب أنَّك لن تموت مقتولًا يا حجَّاج. الحجَّاج: ولم أيُّها المُتَنَبِّئ؟ الرجل: لأنِّي سمعتُ الصالحين من أمثال: الحسن البصري، وسَعِيد بن جُبَيْر، يدعون الله ألَّا يُميتَكَ مقتولًا، وألَّا تموت إلا على فراشِكَ. الحجَّاج مُبتهجًا: الحسن وسعيد يدعوان الله أن أموت على فراشي؟! الرجل: أجلْ يا حجَّاج، ليدَّخر الله عذابَكَ كُلَّه إلى الآخرة، وهو أشدُّ وأخزى.

موجبات تغير الفتوى في عصرنا \ 13 صـ

مقام الإفتاء في دين الله مقام عظيم، لا يجوز الاستهانة به، ولا توليته لمَن ليس أهلًا له، سواء من ناحية الفقه والفكر، أم من ناحية الدين والخُلُق. وقد كان سلف الأمة يستنكرون أن يُستفتَى مَن ليس مؤهَّلًا للفتوى، ويعتبرون ذلك أمرًا عظيمًا منكرًا. وقال الإمام الشاطبي: المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم، في بيان أحكام الشرع للناس، حيث يقول لهم: هذا حلال، وهذا حرام.

خطب الجمعة (22) \ 13 صـ

حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم مًن يدعو الله عزَّ وجل بهذه الكلمات: يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا بديعَ السماوات والأرض؛ قال: «والَّذي نفْسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم، الَّذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى».

لماذا الإسلام؟ \ 14 صـ

مهما قيل: إن الأمة الإسلامية قد انحرفت، فإن الإسلام يظل أساس حياتها. ولم يحدث انفصام عن شريعة الإسلام إلا في هذا العصر، يوم دخل الغزو الاستعماري بلاد المسلمين، وأقام للناس مناهج وقوانين جديدة تحكمهم وتوجههم، غير قوانين ومناهج الإسلام. ومقتضى الإيمان يحتم على الأمة أن ترجع إلى دينها، وإلى كتاب ربها، وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم.

فقه الصيام \ 18 صـ

لم يُشَرِّع الإسلام شيئًا إلا لحكمة، عَلِمَها مَن عَلِمَها، وجهلها من جهلها، وكما لا تخلو أفعال الله تعالى من حكمة فيما خلق، لا تخلو أحكامه سبحانه من حكمة فيما شرع. فهو حكيم في خلقه، حكيم في أمره، لا يخلق شيئًا باطلًا، ولا يشرع شيئًا عبثًا. وهذا ينطبق على العبادات وعلى المعاملات جميعًا، كما ينطبق على الواجبات والمحرمات أيضًا.

قطوف دانية من الكتاب والسنة \ 8 صـ

الإسلام كلٌّ لا يتجزأ، فمَن نصَّب نفسه داعيًا إليه، فليدعُ إليه كلِّه، وإلا فليدع العاملين يعملون.

مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام \ 13 صـ

الإسلام وحده هو الدواء لكل داء، والمصباح في كل ظلمة، وما عداه من المبادئ والأنظمة التي يُرَوِّجُ لها الخادعون والمخدوعون: إن هي إلا أوهام مضللة، وأفكار متضاربة، وتجارب فاشلة، حسْبنا منها أنها جلُّها - أو كلها - من صنع اليهود الخبثاء، وعمل الكفار الماكرين.

فتاوى معاصرة (4) \ 9 صـ

ذكر الإمام النَّسَفي في تفسيره قال: قال محمد بن ياسين: قال لي شيخ في الطواف (في الحج): من أين أنت؟ فقلت: من خُرَاسان. قال: كم بينكم وبين البيت؟ قلت: مسيرةَ شهرين أو ثلاثة. قال: فأنتم جيران البيت؟ فقلت: أنت من أين جئت؟ قال: من مسيرة خمس سنوات، وخرجت وأنا شابٌّ فاكتهلتُ. قلت: والله هذه الطاعة الجميلة، والمحبَّة الصادقة.

فقه اللهو والترويح \ 10 صـ

نجد في نصوص القرآن ما يدل على شرعية اللهو، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ﴾ [الجمعة:11]. فعطف التجارة على اللهو ينبئ بأنهما في المشروعية سواء، وإنما الذي ذمه الله تعالى: هو انشغالهم باللهو والتجارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وذلك حين تأتي القافلة محملة بالبضائع وما يصحبها من الطبل والغناء واللهو.

حقوق الشيوخ والمسنين في ضوء الشريعة الإسلامية \ 16 صـ

إذا لم يكن الابن ولا أحد من ورثته قادرًا على النفقة على والده، فإن نفقته واجبة على المجتمع من حوله، فإن أهل الحي أو أهل القرية متكافلون، يحمل قويهم ضعيفهم، ويساعد غنيهم فقيرهم حتى لا تبرأ منهم ذمة الله وذمة رسوله، وفي الحديث: «ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه».

من أجل صحوة راشدة تجدد الدين وتنهض بالدنيا \ 10 صـ

نحمد الله أنَّ مداد العلماء ودماء الشهداء، وكلمات الحداة، وجهود الدعاة، وجهاد المصلحين، لم تذهب سُدًى، ولم تكن - كما ظنَّ الظانُّون - صيحةً في وادٍ، أو نفخةً في رمادٍ، بل آتت أُكُلها في حينها بإذن ربها. وصدق الله العظيم إذ يقول: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (إبراهيم:24، 25).

الضوابط الشرعية لبناء المسجد \ 6 صـ

للمسجد وظيفة اجتماعية، ففيه يلتقي أهل الحي أو أهل القرية، فتتعارف وجوههم، وتتقارب قلوبهم، وتتصافح أيديهم، وتقوى رابطتهم، ويسأل بعضهم عن بعض، وخصوصًا إذا غاب عن الجماعة، فإذا كان مريضًا عادوه، وإن كان مشغولًا أعانوه، وإن كان ناسيًا ذكروه.

خطب الجمعة (17) \ 11 صـ

آيات الله مبثوثة في النفس والآفاق، والعلم الحديث يكشف لنا الآن عن عجائب تدلنا على الله عز وجل، كما قال الله سبحانه: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (فصِّلت:53). حتَّى إن بعض العلماء كان في مختبره، ينظر ويحلل، ويرى ترتيب الأمور وإبداعها، وتنظيمها ودقتها، فخرج من مختبره يقول. يا قوم لقد رأيت الله، كيف رآه؟ إنَّه رآه في خلقه، في آثاره.

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 11 صـ

من الفرائض القرآنية التي لم يُولِها الناس عناية كافية: فريضة الحضِّ على طعام المسكين، فإذا كان بعض الناس لا يستطيع أن يطعم المسكين لفقره ومسكنته هو، فكلُّ الناس قادر أن يحضَّ غيره على إطعام المسكين، ولو بكلمة يقولها. قال تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:1-3].

التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس) \ 12 صـ

الأنظمة العلمانية المتجبِّرة هشة واهنة الأساس، حتى إن كلمة حق تقال في مجمع تزلزل قوائمها، وتهز أركانها، فهي تعيش على النفاق والزيف، وتضليل العرب والمسلمين عما تدور به رحى الأحداث.

السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها \ 5 صـ

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السمعُ والطاعةُ على المرء المسلم فيما أحبَّ وكَرِه، ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصيةٍ، فلا سمعَ ولا طاعة». متفق عليه.

فقه اللهو والترويح \ 10 صـ

النبي صلى الله عيه وسلم أذن للحبشة أن يرقصوا بحرابهم في مسجده، وأذن لعائشة أن تنظر إليهم وهي متعلقة به، كما سمح للجاريتين أن تغنيا وتضربا بالدف في بيت عائشة، وكان موجودا، وذلك في يوم عيد؛ معللا ذلك بقوله: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة. إني أرسلت بحنيفية سمحة"!

التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس) \ 8 صـ

ألقيتُ في بحثي الضوء الكاشف على العلمانية المتطرفة المعتدية المفترسة، في بلدين إسلاميين في الأصل، ويُحسَبان على الليبرالية، وعلى بلاد «العالم الحُرِّ»، تجسَّدت فيهما هذه العلمانية الشرسة، التي أسفرت عن وحشيَّتِها، وكشَّرت عن أنيابها، وكُشِفَ اللثام عن حقيقتها. وهما: النموذج العلماني التركي، والنموذج العلماني التونسي.

الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين \ 16 صـ

الَّذين فرُّوا من الاعتراف بالألوهيَّة الخالقة، لأنَّها شيء غير مشاهد ولا محسوس، ولا يدخل تحت التجربة، لم يمكنهم إلَّا أن يلجؤوا إلى قوَّة غامضة خفيَّة هي الأخرى أطلقوا عليها «الطبيعة». وقد كان الوثنيُّون والجاهليُّون أقوم فِكْرًا، وأصرح رأيًا، حين اعترفوا بموجب الفطرة ومتقضى العقل، فلم يلفُّوا ويدوروا كهؤلاء الَّذين يقولون بالدهر والطبيعة، فحين سئلوا: من خلق السماوات والأرض؟ قالوا في صراحةٍ وصدق: {خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (الزخرف:9).

موقف الإسلام من العقل والعلم \ 5 صـ

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتَّى إذا لم يُبْقِ عالمًا؛ اتَّخذ النَّاس رؤوسا جُهَّالًا، فسُئِلوا، فأفتَوا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا».

فقه الجهاد (2) \ 7 صـ

يُعدُّ الجهاد ذروة سنام الإسلام، كما جاء في حديث أبي هريرة: «الجِهَادُ سَنَامُ العَمَل»، وفي حديث معاذ: «ألا أنبِّئكم برأس الأمر وعَمُوده وذروة سَنَامه؟ رأسُ الأمرِ الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله». وتكاثرت آيات القرآن العظيم، وأحاديث الرسول الكريم، تحثُّ على الجهاد في سبيل الله، وتُبيِّن فضله، ومكانة أصحابه عند الله، وأن المجاهد بمنزلة الذي يصوم فلا يفطر، ويقوم فلا يفْتُر أبدًا.

خطب الجمعة (13) \ 7 صـ

الإسلام يريد الإنسان الصَّالح المُصْلح، الكامل في نفسه، المُكَمِّل لغيره، الَّذي يعيش بالحقِّ ويعيش للحقِّ، ويُجَنِّد نفسه للحقِّ، الإنسان الَّذي ذكره الله تعالى في سورة العصر حينما قال: {وَالْعَصْر * إنَّ الإنْسَانَ لَفي خُسْرٍ * إلَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَملُوا الصَّالحَات وَتَوَاصَوْا بالْحَقّ وَتَوَاصَوْا بالصَّبْر}.

أعداء الحل الإسلامي \ 10 صـ

بقي كثير من الماركسيِّين القدماء يدافعون بجَلَد عن الماركسيَّة الساقطة في بلادها، ويزعمون ببجاحة أن هذا السقوط إنَّما كان للتطبيق، وليس للنظريَّة.

محاضرات الإمام القرضاوي (4) \ 12 صـ

الإسلام لا يُجيز حبس الغريزة وكبتها عن طريق الرهبانية، ولا يجيز إطلاق العنان للغرائز؛ كالحيوان الذي لا يضبطه ضابط، ولا يربطه رابط. وإنما يجيز للإنسان أن يُصرِّف طاقته الغريزية في هذا التصرف المشروع بالزواج، فبالزواج تتكوَّن الأسرة وتَتَّسع دائرة العشيرة وتتناسل الأُمَّة وتتكاثر، {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ ‌وَحَفَدَةً} (النحل:72).

عقائد الإسلام \ 12 صـ

عقيدة التوحيد التي هي لبُّ عقائد الإسلام، ورُوح الوجود الإسلاميِّ: الإيمان بإله واحد فوق هذا الكون، له الخلْق والأمر، وإليه المصير، هو ربُّ كل شيء، ومدبِّر كل أمر، هو وحده الجدير أن يُعبد ولا يُجحد، وأن يُشكر ولا يُكفر، وأن يُطــاع ولا يُعــصــى.

السنة مصدرًا للمعرفة والحضارة \ 19 صـ

الإسلام يحثّ على الزراعة، ويَعِد الزرّاع بأفضل المثوبة عند الله: «ما من مسلم يزرع زرعًا أو يغرس غرسًا، فيأكُل منه طيرٌ أو إنسان أو بهيمة، إلّا كان له به صدقة». ولكن الدين لا يتدخل ليعلّم الناس كيف يزرعون؟ وماذا يزرعون؟ ومتى يزرعون؟ وبأيّ شيء يزرعون؟ وبماذا يسقون الزرع؟ أبالشادوف أم بالطنبور أم بالساقية؟ أم بالآلة الميكانيكية؟

في أصول الفقه الميسَّر نظرات وتأمُّلات \ 8 صـ

لا زلنا في حاجة إلى مراجعة فقه الصحابة والتابعين مراجعة شاملة دقيقة، والنظر بعمق في مآخذهم ومستنداتهم؛ لنعرف بوضوح ما الأصول التي كانوا يعتمدون في فقههم واجتهادهم عليها، ويستندون إليها؟ وهم خير القرون، الذين بهم يُقتدَى فيُهتدَى.

محاضرات الإمام القرضاوي (7) \ 12 صـ

عن أبي هُرَيْرة أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «إنَّ الله يبعث لهذه الأُمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَنْ يُجدِّد لها دِينَها». إذنْ بنصِّ كلام رسول الله ﷺ أصبحت هناك شرعيَّة للتجديد... وإذا أضيف التَّجديد إلى الدِّين أصبح هناك تجديد للفقه، وتجديد للفكر، حتى تجديد لأصول الفقه، كلُّ هذا قابل للتجديد لأنَّ الدين نفسه قابل للتجديد كما ذكر الحديث.

الكتب الأكثر قراءة

592 صـ . شوهد 11695


* هذا الكتاب مدخل للتعريف بالإسلام، يُعَرِّف بمقوماته الأساسية: من عقيدة، وعبادة، وأخلاق، وتشريع.
ويعرف أيضًا بخصائصه العامة: الربانية، والإنسانية، والشمول، والوسطية، والجمع بين الثبات والمرونة.
كما يعرف بأهدافه الرئيسيَّة، وهي: بناء الفرد الصالح، والأسرة الصالحة، والمجتمع الصالح، والدولة الصالحة، والأمة الصالحة، والدعوة إلى خير الإنسانية.
ويعرف بمصادره المعصومة وهي القرآن والسُّنَّة، مع بيان حاجة البشرية أفرادًا ومجتمعاتٍ إلى الدين عامَّة، وإلى الإسلام خاصَّة.
* وهو كافٍ للمسلم المعاصر للوقوف على الحقائق الكبرى المتعلقة بالإسلام، فهو يمنحه التعرف إلى جوهر دينه مبرَّأً من التجزئة والتجميد والتمييع والتشويه، سالمًا من تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
* كما يعطي غير المسلم الذي يرغب في معرفة شيئًا عن الإسلام صورة صادقة عن أساسيات هذا الدين، الذي أنزل الله به آخر كتبه، وبعث به خاتم رُسُله؛ رحمة للعالمين، وحجَّة على الناس أجمعين.

نمط القراءة
344 صـ . شوهد 8916


* هذا الكتاب يوضح خصائص الإسلام كله بعقائده وعباداته وأخلاقه وشرائعه.
* وهو تتمَّة لكتاب الشهيد سيد قطب (خصائص التصور الإسلامي)، غير أن كتاب الأستاذ سيد يُعنى بجانب واحد من جوانب الإسلام الرَّحْب وهو جانب الاعتقاد، أما هذا الكتاب فيوضح خصائص الفكرة الكلية للإسلام كله، بما تشمل من العقائد، والعبادات، والأخلاق، والشرائع.
* تناول الكتاب بالشرح والتحليل سبع خصائص من خصائص الإسلام، هي: الربانية، والإنسانية، والشمول - ويعني به شمول الزمان والمكان والإنسان، وهو في الواقع يضم خصائص ثلاثًا هي: الخلود، والعالمية، والاستيعاب – ثم الوسطية أو التوازن، والواقعية، والوضوح، والجمع بين الثبات والمرونة.
* والكتاب لا يكتفي بتعديد هذه الخصائص وشرحها، وبيان كيف شرع الإسلام ما يبرزها، ويحولها إلى واقع ملموس؛ لكنه ينفذ إلى شيء من ثمراتها في نفس المسلم وحياته، موازنًا في ذلك بين الإسلام وغيره من المناهج والأديان، وقد يتطرق إلى شيء مما يمتاز به الإسلام عليها.

نمط القراءة
488 صـ . شوهد 8024


* هذا الكتاب يُلقي الضوء على الآثار المباركة للإيمان في حياة الإنسان، فهو ضرورة لا غنى عنها للفرد؛ ليطمئن ويسعد، وتزكو نفسه.
وإلا فسيظل قلقا متبرما حائرا، ليس له جذور، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سرَّ وجوده.
.
أو حيوانا شرها أو سبعا فاتكا، لا تستطيع الثقافة ولا القانون - وحدهما - أن يحدَّا من شراهته، أو يقلما أظفاره.
* كما أنه ضرورة للمجتمع ليستقر ويتماسك ويرتفع ويرقى، والتاريخ خير شاهد، وإلا فهو مجتمع غابة وإن لمعت فيه بوارق الحضارة.
.
البقاء فيه للأقوى لا الأتقى! مجتمع تعاسة وشقاء؛ وإن زخر بأدوات الرفاهية وأسباب النعيم.
.
مجتمع تافه لا تعدو غايات أهله شهوات البطون والفروج، فهم {يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ} [محمد:12].
* وهو يناقش المذاهب العقدية المختلفة، مبينًا أن عقيدة الإسلام قد احتوت جميع المذاهب المختلفة، بعد أن أزالت عنها ما علق بها من شوائب.
* وهو يبين بوضوح كذب تلك الفرية الظالمة التي زعمت أنَّ الدين مخدِّر للشعوب أو معوِّق للحياة.
* وهو ينادي في أمة الإسلام: إن طريق الإيمان هو الذي يتعيَّن عليها أن تسلكه؛ فهو الطريق الفذُّ لتحقيق كل ما نريد من أهداف، وما نصبو إليه من آمال.
فإن كنا نريد الآخرة، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريد الدنيا، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريدهما معًا، فليس غير الإيمان.

نمط القراءة
282 صـ . شوهد 7937

* بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م شُنَّت حملةٌ إعلاميَّة ضخمة على الإسلام والمسلمين، بجوار الحملة العسكريَّة التي احتلت العراق وأفغانستان، وقد عُدَّ الإسلام مصدر الإرهاب والعنف في العالم، وأصبح المسلمون يواجهون أسئلة شتَّى من الغربيِّين في كلِّ مكان، تَكِيل التُّهم للإسلام ولكتابه، ونبيِّه وشريعته، وحضارته وتاريخه وأُمَّته كيلًا جُزَافًا.
ووُجِّهت إلى الشيخ القرضاوي رحمه الله بصفة خاصَّة عشراتٌ من هذه الأسئلة من هنا وهناك، من المخلصين من المسلمين يطلبون الإجابة عنها، بدل أن يَرُدَّ على هذه الأسئلة العاجزون الَّذين يُسيئون بإجابتهم أكثر ممَّا يُحسِنُون! بعض هذه الأسئلة أرسلها إليه عدد من الإخوة العاملين في مجال العمل الإسلامي بالولايات المتَّحِدة الأمريكيَّة، وبعضها من إخوة يعيشون في الغرب، ومنها أسئلة من القائمين على «ائتلاف الخير» في لندن، ومنها أسئلةٌ من بعض الصحف ووسائل الإعلام الغربيَّة كجريدة الجارديان، وإذاعة (بي بي سي)، ومنها أسئلة لبعض الصحف العربية، وهي مجلة المصور، ومنها حوار مع بعض الصحفيين من ألمانيا، بالإضافة إلى كلمتي الشيخ في القمة الإسلامية المسيحية في كل من روما وبرشلونة، عن أسباب اللقاء بين علماء الدينين ومجالات التعاون بين الإسلام والمسيحية.
جُمعت هذه الأسئلة والحوارات والكلمات في هذا الكتاب، ليُعرف عن بيِّنة موقف الإسلام من الغرب، ومن القضايا التي يثيرها غير المسلمين بشأننا وبشأن ديننا، في ضوء محكمات القرآن وهدي السُّنَّة، وتوجُّهات هذا الدِّين العظيم، {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ} [الأنفال:42].
* *

نمط القراءة
460 صـ . شوهد 7876


* هذا الكتاب ليس بحثًا في «الأحكام الفقهية» للعبادة؛ لكنه بحث في حقيقة العبادة ومنزلتها، وأسرارها وشمولها وغايتها، وسر التكليف بها، ، وما جاء به الإسلام من هدى وإصلاح في مجالها.
* وهو يصحِّح المفاهيم المغلوطة، التي سادت بين كثير من المسلمين المتأخرين في شأن العبادة، ويطرد الأفكار الضالَّة التي يريد بعض الناس أن يدخلوها في رؤوس المسلمين عن قيمة العبادة ومكانتها في الإسلام.
* فهو يكشف الزيف عن التفريط والتزمت والمبتدعات، فيوضح أن العبادة هي مهمة الإنسان الأولى في الوجود، ويبين حقيقة مجال العبادة، ويلقي الضوء على الغاية منها.
* ويبين ما جاء به الإسلام من هدى وإصلاح في مجال العبادة، وبهذا نعرف: مَن نعبده؟ ولماذا نعبده؟ وبماذا نعبده؟ وكيف نعبده؟

نمط القراءة
212 صـ . شوهد 7865


* هذا الكتاب أُلِّف ليكون الأساس الفكري والدعامة النظرية الأساسية لفكرة العودة إلى الشريعة الإسلامية، وليكون ردًّا علميًّا على المشككين والشاكين في صلاحيتها لعصرنا ولكل العصور.
* وهو يضع معالم الطريق لمعالجة الأوضاع وحل المشكلات المتجددة في ضوء الشريعة الخالدة.
* وفيه الرد على كثير من أسئلة المستفسرين وشبهات الشاكِّين والمشككين.
* وهو يتضمن شهادات وأدلة على صلاحية الشريعة للتطبيق في كلِّ زمان ومكان: شهادة الوحي، وشهادة التاريخ، وشهادة الواقع.
* كما يتضمن التأكيد على ضرورة الاجتهاد لمعالجة الأوضاع المتطورة والمشكلات المتجددة في ضوء الشريعة، مع بيان المراد بالاجتهاد، والموقف من التراث الفقهي، ومن فهم النصوص، ومن المسائل الحادثة، والشروط التي يجب توفرها عند تطبيق الشريعة في مختلف النواحي القانونية، حتى تؤتي أكلها، وتسعد أهلها.

نمط القراءة
350 صـ . شوهد 7849


هذا الكتاب يسد ثغرة في المكتبة الإسلاميَّة، فهو يشرح معنى كل من الوسطية والتجديد، ويبين معالمهما ومناراتهما، ويلقي الضوء الكاشف على مُقوِّمات كل منهما وخصائصه وأهدافه ومناهجه، ويُزيح الغبار عن حقائقه.
* من أشدِّ الأمور خطرًا: ترك المصطلحات الكبيرة مثل الوسطية والتجديد دون توضيح للمقصود منها، ودون شرح لمعناها وماهيتها شرحًا يلقي الضوء الكاشف على مُقوِّماتها وخصائصها وأهدافها ومناهجها، ويُزيح الغبار عن حقائقها، ويردُّ على أباطيل خصومها، ويُفنِّد شبهات معارضيها، وبذلك يتَّضح صراط المؤمنين، وتستبين سبيلُ المجرمين * وهو يدلل بالأدلة الناصعة، والبراهين القاطعة، على أنَّ منهج الوسطية والتجديد هو الذي يُعبِّر عن حقيقة الإسلام قبل أن تشوبه الشوائب، وتلحق به الزوائد والمبتدعات، وقبل أن تصنَّف أمَّته إلى فرق وجماعات شتَّى؛ فهو منهج الإسلام الأول إسلام القرآن الحكيم والرسول الكريم.
* وهو يثبت أن الوسطية هي المنهج العام لدين الإسلام بعقائده وتصوراته وعباداته وشعائره وأخلاقه ومُثُله وتشريعاته ونُظمه.
* ويزيح التصورات الخاطئة حول مفهومي الوسطية والتجديد، ويرد على الشبهات الموجهة إلى دعاتهما، مع بيان حاجة الأمة الإسلامية خاصة والبشرية عامة إلى ذلك المنهج.

نمط القراءة
848 صـ . شوهد 7794

* كتاب عقائد الإسلام هو زاد للمسلم في طريق الإيمان، ودليل له لمعرفة ما ينبغي عليه اعتقاده، كما أنه بيان لغير المسلمين: يعرفون به حقيقة هذا الدين، وما يقوم عليه اعتقاد المسلمين.
* يُفصِّل الكتاب أركان الإيمان وأولها الإيمان بالله؛ لأن إثبات عقائد الإسلام الكبرى لا يتم ولا يستقيم إلا إذا قام الأساس الأول للعقيدة، وهو الإيمان بوجود الله، والإيمان بوحدانيته في ربُوبيته وألوهيته، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، التي يتجلَّى فيها اتصافه بكل كمال يليق به، وتنزُّهه عن كل نقص.
والكتاب يقيم الأدلة على وجود الخالق جلَّ جلاله؛ ويبين حقيقة التوحيد، وآثاره في الحياة، وما يضاده من الشرك، وأضراره ومفاسده، كما يوضح كمالات الله سبحانه وتعالى العليا وأسمائه والحسنى وصفاته العظمى.
* ويستعرض الكتاب بقية أركان الإيمان ركنًا ركنًا؛ فيتعرض للإيمان بالملائكة، فيذكر عِظم خلقهم وأعمالهم وصفاتهم، ويبين أثر الإيمان بهم، ويتطرق للحديث عن الجن والشياطين؛ باعتبارهم مذكورين في القرآن الكريم، وكل ما هو في القرآن يجب الإيمان به كما ورد.
* ثم يتحدث عن الإيمان بالكتب التي أنزلها الله على رسله وأثرها، وما أصابها من تحريف، ويختم ذلك بالحديث عن الكتاب الخاتم والمعجزة الخالدة: القرآن وخصائصه، والأدلة الدالة على صدقه.
* ثم يتحدث عن الإيمان بالأنبياء والرسل الذين اصْطَفَاهُم الله من بني البشر، واختصَّهم بالوحيِ، وأَمَرَهُم بتبليغِهِ؛ فيتحدث عن صفاتهم، ووجوب الإيمان بهم، والحكمة من إرسالهم، ويختص خاتمهم صلى الله عليهم وسلم بذكر خاص، فيتحدث عن دلائل نبوته، والحكمة من بعثه.
* ثم يتحدث عن الإيمان بالآخرة، وأهم أحداثها الكبرى، وعن الجزاء فيها، والجنة وما فيها من النعيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، وعن أصناف الناس تجاه الإيمان بها، مبينًا أن الدار الآخرة هي دار الإنسان الحقيقية، وأن القبر أول منازلها.
* ويختتم الكتاب بركن الإيمان بالقدر، وعلاقته بالأسباب، ومجالاته، وأهم القضايا التي أثيرت حوله في تاريخنا كقضية الجبر والاختيار.
* والكتاب في كل فصوله يعتمد على أدلَّة القرآن، الَّتي ذكرها لإثبات معتقداته، وإقناع مَدْعُوِّيه، والردِّ على خصومه، وتفنيد ما يثيرونه من شبهات ومفتريات، ويهتم بمشكلات العقل المعاصر.

نمط القراءة
424 صـ . شوهد 7679

هذا تفسير لآيات سورة الرعد، وهو تفسير تحليلي يتتبَّع السورة: آية آية، والآية: كلمة كلمة، ويحلِّل ألفاظها ومعانيها، وما يستنبط منها، يفسر القرآن الكريم بالقرآن، ثم بالسنة الصحيحة.
مع مقدمة عن قواعد مهمة في علم التفسير.
سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب المصحف، وآياتها: ثلاث وأربعون آية.
وهذا تفسير مبسط لآياتها، يأخذ من التفسير المأثور، ويستخدم التفسير بالرأي، ويجمع بين الرواية والدراية، وبين العقل والنقل، وبين الأصالة والمعاصرة، يهتدي بتفسير السلف، ومعارف الخلَف، وعلوم العصر، ولكنَّه يُمحِّص ويُرَجِّح، وليس أسيرًا لأحد ولا مقلدًا لأحد، يستفيد من كل التفاسير الماضية، ولكنَّه لا يخوض ويتوسَّع في اللغويات، ولا في الفقهيات، ولا في الكلاميات، لئلَّا يخرج تفسير القرآن عن مقصده وعن هدايته؛ وإنما يهتم بإبراز مقاصد السورة، وهدايتها، وعظمة آياتها، وروْعة بيانها، وحسن سبكها.
* ويبدأ الكتاب بمقدمة مفيدة عن القواعد المهمة في علم التفسير، وأهم العلوم التي ينبغي للمفسر أن يتقنها.
* والكتاب يناقش قضايا مهمة، كقضية مخالفة بعض الآيات للسورة التي ورد فيها، في المكية والمدنية.

نمط القراءة
498 صـ . شوهد 7529


* هذا الكتاب محاولة لكشف اللثام عن معالم وملامح هذا المجتمع المسلم المنشود، الذي تتطلع إليه أبصارنا، وتمتد نحوه أعناقنا، وتتعلَّق به قلوبنا، والذي قامت حركات إسلامية في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي تدعو إليه، ليحل محل المجتمعات الحاضرة، التي اختلط فيها الإسلام بالجاهلية، سواء أكانت جاهلية وافدة مما غزانا به الاستعمار الغربي بشقيه: الرأسمالي والاشتراكي، أم كانت جاهلية موروثة من رواسب عصور التخلف، التي ساء فيها فهم المسلمين لدينهم، وساء تطبيقهم له.
*تشمل فصول الكتاب كل مكوّنات هذا المجتمع بدءًا بـالعقيدة والإيمان التي هي أساس هذا المجتمع، ومرورًا بالعبادات والشعائر، ثم الأفكار والمفاهيم، ثم المشاعر والعواطف، فالأخلاق والفضائل، والآداب والتقاليد، والقيم الإنسانية، ثم التشريع والقانون، والاقتصاد والمال، ثم اللهو والفنون، وختامًا بالمرأة في المجتمع المسلم.
* والكتاب من ناحية أخرى قياس للمجتمعات القائمة اليوم التي تنتسب إلى الإسلام لأن سكَّانها مسلمون، أو لأن دستورها يُعلن أن دينها الإسلام، أو أن الشريعة هي المصدر الرئيس أو المصدر الوحيد للقوانين؛ نقيسها إلى هذا المجتمع في صورته المثالية المنشودة، لنعرف مدى قربها أو بعدها منه.
* وهو يبرز أن المجتمع المسلم مجتمع متميّز عن سائر المجتمعات بمكوناته وخصائصه، فهو مجتمع: رباني، إنساني، أخلاقي، متوازن، وليس كما يتصوره أو يصوّره كثيرون بأنه المجتمع الذي يطبق الشريعة الإسلامية في جانبها القانوني - وخصوصًا جانب الحدود والعقوبات – فحسب، فهذا تصور وتصوير قاصر؛ بل ظالم لهذا المجتمع، واختصار لكلّ مقوماته المتعددة في مقوم واحد هو التشريع، وفي جانب واحد من التشريع هو التشريع الجزائي أو الجنائي.

نمط القراءة
720 صـ . شوهد 7522

هذا الكتاب يتناول ما يسميه رجال القانون (الأحوال الشخصية)، وهو ما يتعلق بالمرء وذويه، ممن يتعلق بهم بالنسب والرحم والمصاهرة، أو أحكام الأسرة والعائلة في حالة الاتصال والانفصال، والحياة والموت، فيتناول أحكام الخِطبة والزواج، وحقوق الزوجين، وانقضاء الزوجية وما يترتب عليه من أحكام، وحقوق الأقرباء والمواريث والوصايا والأوقاف.
* قد أولى الإسلام الأسرة رعايته وعنايته، كيف لا وهي أساس المجتمع، واللبنة الأولى من لبناته؟! فهي التي إن صلحت صلح المجتمع كله، وإن فسدت فسد المجتمع كله، وعلى أساس قوتها وتماسكها يقوم تماسك المجتمع وقوته.
وأولى الإسلام كذلك المرأة عنايته، وأنصفها بما لم ينصفها به دين أو نحلة، فقد كرمها أنثى، وأنصفها بنتًا، وحماها زوجة، وكرمها أمًّا، وأنصفها عضوًا في المجتمع.
* وهو يتناول أيضًا أهم قضايا المرأة ومشاركتها في المجتمع، بمنهاج وسطي لا يغلو غلو المشددين، ولا يفرط تفريط المتغربين، فيضع الضوابط الشرعية للتعامل بين الجنسين، ويُفَصِّل في أحكام زي المرأة وزينتها، ويطيل القول في مسألة النقاب أهو واجب أم مندوب؟ ويرد على من قالوا ببدعيته.
* ويتناول أيضًا موضوع مشاركة المرأة في مجتمعها، ومضار غياب المرأة المسلمة عن ميادين العلم والفكر، والدعوة والأدب والإبداع، ويطيل القول في مناقشة علماء الأحناف في منعهم النساء من المساجد.
* كل هذا بلغة سهلة يسيرة، بعيدة عن التعقيد والإغراب، وعبارة متوسطة لا تبلغ حد الإملال، ولا تقصر إلى حد الإخلال.

نمط القراءة

الأكثر تحميلا

848 صـ . تحميل 702
عقائد الإسلام

* كتاب عقائد الإسلام هو زاد للمسلم في طريق الإيمان، ودليل له لمعرفة ما ينبغي عليه اعتقاده، كما أنه بيان لغير المسلمين: يعرفون به حقيقة هذا الدين، وما يقوم عليه اعتقاد المسلمين.* يُفصِّل الكتاب أركان الإيمان وأولها الإيمان بالله؛ لأن إثبات عقائد الإسلام الكبرى لا يتم ولا يستقيم إلا إذا قام الأساس الأول للعقيدة، وهو الإيمان بوجود الله، والإيمان بوحدانيته في ربُوبيته وألوهيته، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، التي يتجلَّى فيها اتصافه بكل كمال يليق به، وتنزُّهه عن كل نقص.والكتاب يقيم الأدلة على وجود الخالق جلَّ جلاله؛ ويبين حقيقة التوحيد، وآثاره في الحياة، وما يضاده من الشرك، وأضراره ومفاسده، كما يوضح كمالات الله سبحانه وتعالى العليا وأسمائه والحسنى وصفاته العظمى.* ويستعرض الكتاب بقية أركان الإيمان ركنًا ركنًا؛ فيتعرض للإيمان بالملائكة، فيذكر عِظم خلقهم وأعمالهم وصفاتهم، ويبين أثر الإيمان بهم، ويتطرق للحديث عن الجن والشياطين؛ باعتبارهم مذكورين في القرآن الكريم، وكل ما هو في القرآن يجب الإيمان به كما ورد.* ثم يتحدث عن الإيمان بالكتب التي أنزلها الله على رسله وأثرها، وما أصابها من تحريف، ويختم ذلك بالحديث عن الكتاب الخاتم والمعجزة الخالدة: القرآن وخصائصه، والأدلة الدالة على صدقه.* ثم يتحدث عن الإيمان بالأنبياء والرسل الذين اصْطَفَاهُم الله من بني البشر، واختصَّهم بالوحيِ، وأَمَرَهُم بتبليغِهِ؛ فيتحدث عن صفاتهم، ووجوب الإيمان بهم، والحكمة من إرسالهم، ويختص خاتمهم صلى الله عليهم وسلم بذكر خاص، فيتحدث عن دلائل نبوته، والحكمة من بعثه.* ثم يتحدث عن الإيمان بالآخرة، وأهم أحداثها الكبرى، وعن الجزاء فيها، والجنة وما فيها من النعيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، وعن أصناف الناس تجاه الإيمان بها، مبينًا أن الدار الآخرة هي دار الإنسان الحقيقية، وأن القبر أول منازلها.* ويختتم الكتاب بركن الإيمان بالقدر، وعلاقته بالأسباب، ومجالاته، وأهم القضايا التي أثيرت حوله في تاريخنا كقضية الجبر والاختيار.* والكتاب في كل فصوله يعتمد على أدلَّة القرآن، الَّتي ذكرها لإثبات معتقداته، وإقناع مَدْعُوِّيه، والردِّ على خصومه، وتفنيد ما يثيرونه من شبهات ومفتريات، ويهتم بمشكلات العقل المعاصر.

344 صـ . تحميل 411
الخصائص العامة للإسلام

* هذا الكتاب يوضح خصائص الإسلام كله بعقائده وعباداته وأخلاقه وشرائعه.* وهو تتمَّة لكتاب الشهيد سيد قطب (خصائص التصور الإسلامي)، غير أن كتاب الأستاذ سيد يُعنى بجانب واحد من جوانب الإسلام الرَّحْب وهو جانب الاعتقاد، أما هذا الكتاب فيوضح خصائص الفكرة الكلية للإسلام كله، بما تشمل من العقائد، والعبادات، والأخلاق، والشرائع.* تناول الكتاب بالشرح والتحليل سبع خصائص من خصائص الإسلام، هي: الربانية، والإنسانية، والشمول - ويعني به شمول الزمان والمكان والإنسان، وهو في الواقع يضم خصائص ثلاثًا هي: الخلود، والعالمية، والاستيعاب – ثم الوسطية أو التوازن، والواقعية، والوضوح، والجمع بين الثبات والمرونة.* والكتاب لا يكتفي بتعديد هذه الخصائص وشرحها، وبيان كيف شرع الإسلام ما يبرزها، ويحولها إلى واقع ملموس؛ لكنه ينفذ إلى شيء من ثمراتها في نفس المسلم وحياته، موازنًا في ذلك بين الإسلام وغيره من المناهج والأديان، وقد يتطرق إلى شيء مما يمتاز به الإسلام عليها.

282 صـ . تحميل 340
نحن والغرب: أسئلة شائكة وأجوبة حاسمة

* بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م شُنَّت حملةٌ إعلاميَّة ضخمة على الإسلام والمسلمين، بجوار الحملة العسكريَّة التي احتلت العراق وأفغانستان، وقد عُدَّ الإسلام مصدر الإرهاب والعنف في العالم، وأصبح المسلمون يواجهون أسئلة شتَّى من الغربيِّين في كلِّ مكان، تَكِيل التُّهم للإسلام ولكتابه، ونبيِّه وشريعته، وحضارته وتاريخه وأُمَّته كيلًا جُزَافًا.ووُجِّهت إلى الشيخ القرضاوي رحمه الله بصفة خاصَّة عشراتٌ من هذه الأسئلة من هنا وهناك، من المخلصين من المسلمين يطلبون الإجابة عنها، بدل أن يَرُدَّ على هذه الأسئلة العاجزون الَّذين يُسيئون بإجابتهم أكثر ممَّا يُحسِنُون! بعض هذه الأسئلة أرسلها إليه عدد من الإخوة العاملين في مجال العمل الإسلامي بالولايات المتَّحِدة الأمريكيَّة، وبعضها من إخوة يعيشون في الغرب، ومنها أسئلة من القائمين على «ائتلاف الخير» في لندن، ومنها أسئلةٌ من بعض الصحف ووسائل الإعلام الغربيَّة كجريدة الجارديان، وإذاعة (بي بي سي)، ومنها أسئلة لبعض الصحف العربية، وهي مجلة المصور، ومنها حوار مع بعض الصحفيين من ألمانيا، بالإضافة إلى كلمتي الشيخ في القمة الإسلامية المسيحية في كل من روما وبرشلونة، عن أسباب اللقاء بين علماء الدينين ومجالات التعاون بين الإسلام والمسيحية.جُمعت هذه الأسئلة والحوارات والكلمات في هذا الكتاب، ليُعرف عن بيِّنة موقف الإسلام من الغرب، ومن القضايا التي يثيرها غير المسلمين بشأننا وبشأن ديننا، في ضوء محكمات القرآن وهدي السُّنَّة، وتوجُّهات هذا الدِّين العظيم، {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ} [الأنفال:42].* *

488 صـ . تحميل 280
الإيمان والحياة

* هذا الكتاب يُلقي الضوء على الآثار المباركة للإيمان في حياة الإنسان، فهو ضرورة لا غنى عنها للفرد؛ ليطمئن ويسعد، وتزكو نفسه.وإلا فسيظل قلقا متبرما حائرا، ليس له جذور، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سرَّ وجوده..أو حيوانا شرها أو سبعا فاتكا، لا تستطيع الثقافة ولا القانون - وحدهما - أن يحدَّا من شراهته، أو يقلما أظفاره.* كما أنه ضرورة للمجتمع ليستقر ويتماسك ويرتفع ويرقى، والتاريخ خير شاهد، وإلا فهو مجتمع غابة وإن لمعت فيه بوارق الحضارة..البقاء فيه للأقوى لا الأتقى! مجتمع تعاسة وشقاء؛ وإن زخر بأدوات الرفاهية وأسباب النعيم..مجتمع تافه لا تعدو غايات أهله شهوات البطون والفروج، فهم {يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ} [محمد:12].* وهو يناقش المذاهب العقدية المختلفة، مبينًا أن عقيدة الإسلام قد احتوت جميع المذاهب المختلفة، بعد أن أزالت عنها ما علق بها من شوائب.* وهو يبين بوضوح كذب تلك الفرية الظالمة التي زعمت أنَّ الدين مخدِّر للشعوب أو معوِّق للحياة.* وهو ينادي في أمة الإسلام: إن طريق الإيمان هو الذي يتعيَّن عليها أن تسلكه؛ فهو الطريق الفذُّ لتحقيق كل ما نريد من أهداف، وما نصبو إليه من آمال.فإن كنا نريد الآخرة، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريد الدنيا، فطريقها هو الإيمان، وإن كنا نريدهما معًا، فليس غير الإيمان.

176 صـ . تحميل 276
فقه العلم

* هذا الكتاب فاتحة محور الفقه وأصوله يحتوي تمهيدًا عن شرعية التيسير، ولماذا يتبناه الشيخ القرضاوي رحمه الله؟ وما المقصود به في مجال الفهم، وفي مجال العمل والتطبيق؟ * وهو يتحدث عن فقه العلم في بداية سلسلة الفقه، فبه يتبين الحق من الباطل في المعتقدات، والمسنون من المبتدع في العبادات، والصحيح من الفاسد في المعاملات، والحلال من الحرام في التصرفات، والصواب من الخطأ في الأفكار، والمحمود من المذموم في المواقف والأفراد والجماعات، ولهذا كان طلب العلم مقدمًا على طلب العمل.* وبهذا الكتاب تتعانق دعائم هذا المحور: فقه الأعمال الظاهرة بتفريعاته، وفقه السلوك والأخلاق، وفقه الآداب الشرعية والأعمال الباطنة.

640 صـ . تحميل 263
تفسير جزء تبارك

هذا تفسير تحليلي مبسط لسور جزء تبارك.يتتبَّع كل سورة: آية آية، والآية: كلمة كلمة، ويحلِّل ألفاظها ومعانيها، وما يستنبط منها، ويُفسر القرآن الكريم بالقرآن، ثم بالسُّنَّة الصحيحة؛ جامعا بين العقل والنقل، والرواية والدراية، مستعينًا أولًا بالتأمل، ثمَّ بقراءة التفاسير المهمة والاقتباس منها، وسيجد فيه الخطيب والمحاضر والمدرس والداعية زادًا نافعًا، وسيجد القارئ لها آراء مهمة للشيخ رحمه الله..على سبيل المثال: رأيُه في مس الجنِّ للإنسان، في آخر سورة الجنِّ.ويتميَّز جزء تبارك بأنَّ سوره الإحدى عشرة كلَّها مكيَّة.

480 صـ . تحميل 261
فقه الطهارة

* وهذا الكتاب ليس دراسة مقارنة في «فقه الطهارة»، يذكر الآراء المختلفة بأدلتها، ثم يذكر ردود كل طائفة على خصومها، ثم يرجح أحد الآراء بعد ذلك؛ إنما هو كتاب يفصل أحكام الطهارة على نحو جديد ، مبني على التيسير والتبشير، لا على التعسير والتنفير، ومؤسَّس على رعاية الصحيح من الأدلة الجزئيَّة، ورعاية مقاصد الشريعة الكليَّة، ورعاية الواقع المعيش للأفراد والمجتمعات.* يهدف الكتاب إلى اختيار الرأي الأرجح دليلًا، والأهدى سبيًلا، والأقرب إلى تحقيق مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، وتيسير الدين للناس، وتحبيب عبادة الله إلى خلقه، ويرد على ما خالف ذلك؛ حتى يصل به إلى درجة من الإقناع حتى يلتزم به وهو منشرح الصدر، مطمئن القلب، واثق بأنه الحق، أو أقرب ما يكون إلى الحق المبين.

212 صـ . تحميل 252
في أصول الفقه الميسَّر نظرات وتأمُّلات

هذا الكتاب هو نظرات موجزة في أصول الفقه الموروث؛ بأدلته الأصلية المتفق عليها بين جمهور الفقهاء، والتبعية المختلف فيها، مع بيان أهمية الموازنة بين مقاصد الشريعة ونصوصها الجزئية، مع رد مفصل لدعوى حجية الإلهام والرؤى في الأحكام.* أصول الفقه مثل فروع الفقه منها ما هو قطعي لا يقبل تجديدًا ولا تطويرًا، مثل مصدرية الكتاب والسنة، وما استنبط منهما من قواعد قطعية.ومنها ما هو ظنِّي يقبل الاجتهاد والتجديد، وهو أكثر مسائل الأصول.والفقه المُيَسَّر المعاصر وإن كان ليس له أصول يبتكرها غير الأصول التي يستند إليها فقه سائر المسلمين، فهو يعتمد على الأدلة الأصلية الأربعة المتفق عليها بين جمهور فقهاء الأمة، وهي: القرآن، والسُّنَّة، والإجماع، والقياس.والأدلة الأخرى التبعية المختلف فيها، وهي: الاستصلاح، والاستحسان، والعرف، وشرع من قبلنا، وغيرها من الأدلة التبعية.إلا أن هذا الفقه له وقفاته الأصيلة المجدِّدة، التي تنظر فيما اختلف فيه من قضايا الأصول نظرة مستقلَّة، في ضوء الأدلة، بعيدًا عن التقديس لكل قديم، أو الانبهار بكل جديد؛ بل تحرص على كل قديم صالح، كما ترحِّب بكل جديد نافع، وتلتمس الحكمة من أي وعاء خرجت، وفي ضوء هذا التوجه كان هذا الكتاب.* فهو نظرة موجزة في مصادر الفقه وأدلته الأصلية: - وأولها القرآن أصل الأصول، وذلك بتقرير قطعية وجوب الاحتكام إليه، ورفض دعوى نسخ شيء منه دون بينة قاطعة.- ثم السنة المبينة للقرآن، مع بيان أهم قواعد التعامل مع السنة.- ثم دليل الإجماع، مع بيان أهميته، وتقرير أنه لا بد للفقيه من الاستيثاق من يقينية الإجماع، ووجوب الأخذ بالإجماع المتيقن.- ثم القياس، مع بيان القياس الصحيح من القياس الفاسد.* كما يتناول الكتاب بعض الأدلة التبعية كالاستحسان والاستصلاح، مع بيان شروط اعتبار المصلحة.* ويعقد الكتاب فصلًا عن أهمية الموازنة بين مقاصد الشريعة وجزئيات النصوص، وفصلًا عن ملاحظة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال.* ويناقش الكتاب قضيتي الإلهام والرؤى، ويبين مدى حجيتهما في الأحكام.* ويتميز الكتاب بتقديم الأمثلة الوافية في كل قضية من القضايا التي يتناولها.

880 صـ . تحميل 235
فتاوى معاصرة (4)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد والعبادات، وقضايا المرأة والأسرة، وقضايا المعاملات المالية والمدنية، وقضايا الدولة والسياسة والاقتصاد، وقضايا الأُمَّة وعلاقاتها المختلفة.* وتمتاز هذه الفتاوى بأنها تعالج الواقع المعاصر للمسلمين، ولا تشغل الناس إلَّا بما ينفعهم، ويحتاجون إليه في واقع حياتهم، أو مصيرهم ومآلهم.* وبأنَّها تتحرر من العصبيَّة المذهبيَّة والتقليد الأعمى؛ لأي من المتقدِّمين أو المتأخِّرين، مع التوقير الكامل لأئمَّتنا وفقهائنا.* وبأنَّها لا تلتزم رأيًا في قضية من دون دليلٍ قويٍّ، سالم من معارضٍ معتبر.* وبأنَّها تُغَلِّب رُوح التَّيسير والتخفيف على التشديد والتعسير، ما لم يُصادم ذلك نصًّا ثابتًا محكمًا، ولا قاعدة شرعيَّة قاطعة؛ فهي تيسِّر في الفروع، وتشدِّد في الأصول.* وبأنَّها تخاطب النَّاس بلغة عصرهم الَّتي يفهمون، فتخاطب عقولهم بالمنطق، لا بإثارة العواطف والمبالغات، وتتجنَّب وعُورة المصطلحات الصعبة، وخشونة الألفاظ الغريبة، وتتوخى السُّهولةَ والدِّقَّة، وتذكر الحكم مقرونًا بحكمته وعِلَّته، مربوطًا بالفلسفة العامَّة للإسلام.* وبأنَّها تعطي كل فتوى حقها من الشرح والإيضاح، فتذكر الدليل، وتذكر الحكمة أو العلة أو سرَّ التحليل والتحريم، وربما توازن بين موقف الإسلام في القضية المسؤول عنها، وموقف غيره من الأديان أو المذاهب والفلسفات، وتمهد للحكم المستغرَب بما يجعله مقبولًا لدى السَّائلين، وتدل المستفتي على البديل الحلال، فمن سأل مثلًا عن الاستخارة بفتح الكتاب، أو الخطِّ على الرمل، أو الهمس للودع، بيَّنت له حرمته، ودلته على الاستخارة الشرعيَّة.

498 صـ . تحميل 217
ملامح المجتمع المسلم

* هذا الكتاب محاولة لكشف اللثام عن معالم وملامح هذا المجتمع المسلم المنشود، الذي تتطلع إليه أبصارنا، وتمتد نحوه أعناقنا، وتتعلَّق به قلوبنا، والذي قامت حركات إسلامية في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي تدعو إليه، ليحل محل المجتمعات الحاضرة، التي اختلط فيها الإسلام بالجاهلية، سواء أكانت جاهلية وافدة مما غزانا به الاستعمار الغربي بشقيه: الرأسمالي والاشتراكي، أم كانت جاهلية موروثة من رواسب عصور التخلف، التي ساء فيها فهم المسلمين لدينهم، وساء تطبيقهم له.*تشمل فصول الكتاب كل مكوّنات هذا المجتمع بدءًا بـالعقيدة والإيمان التي هي أساس هذا المجتمع، ومرورًا بالعبادات والشعائر، ثم الأفكار والمفاهيم، ثم المشاعر والعواطف، فالأخلاق والفضائل، والآداب والتقاليد، والقيم الإنسانية، ثم التشريع والقانون، والاقتصاد والمال، ثم اللهو والفنون، وختامًا بالمرأة في المجتمع المسلم.* والكتاب من ناحية أخرى قياس للمجتمعات القائمة اليوم التي تنتسب إلى الإسلام لأن سكَّانها مسلمون، أو لأن دستورها يُعلن أن دينها الإسلام، أو أن الشريعة هي المصدر الرئيس أو المصدر الوحيد للقوانين؛ نقيسها إلى هذا المجتمع في صورته المثالية المنشودة، لنعرف مدى قربها أو بعدها منه.* وهو يبرز أن المجتمع المسلم مجتمع متميّز عن سائر المجتمعات بمكوناته وخصائصه، فهو مجتمع: رباني، إنساني، أخلاقي، متوازن، وليس كما يتصوره أو يصوّره كثيرون بأنه المجتمع الذي يطبق الشريعة الإسلامية في جانبها القانوني - وخصوصًا جانب الحدود والعقوبات – فحسب، فهذا تصور وتصوير قاصر؛ بل ظالم لهذا المجتمع، واختصار لكلّ مقوماته المتعددة في مقوم واحد هو التشريع، وفي جانب واحد من التشريع هو التشريع الجزائي أو الجنائي.

تحميل التطبيق الآن

متوفر على جوجل بلاي وآب ستور
موسوعة الأعمال الكاملة لسماحة الإمام يوسف القرضاوي (105) مجلدات وأكثر من (75000) صفحة
حمل التطبيق الآن

مفضلتي (4 كتاب)