المحور الحادي عشر: خطب الجمعة في موسوعة الإمام القرضاوي يتناول مجموعة من خطب الجمعة التي ألقاها الإمام القرضاوي، والتي تعكس فكره ورؤيته للأحداث والقضايا المعاصرة. تشمل هذه الخطب مواضيع متنوعة مثل العدالة الاجتماعية، وحدة الأمة، التحديات المعاصرة يسعى الإمام القرضاوي إلى تجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.
* *
164.خطب الشيخ القرضاوي (1)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من...
165.خطب الشيخ القرضاوي (2)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
166.خطب الشيخ القرضاوي (3)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
167.خطب الشيخ القرضاوي (4)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
168.خطب الشيخ القرضاوي (5)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
169.خطب الشيخ القرضاوي (6)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
170.خطب الشيخ القرضاوي (7)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
171.خطب الشيخ القرضاوي (8)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
172.خطب الشيخ القرضاوي (9)
هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية،...
إذا قدَّم إمام المسجد للناس الدين: عقيدة سليمة، وعبادة خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وأعمالًا صالحة، وعلومًا نافعة،معبّرًا عن أفكاره بأسلوبٍ بَيِّن، وشرحه شرحًا يُقنع العقل، ويستميل القلب، ويُحَرِّك الإرادة، معتمدًا على المصادر الموثّقة، بعيدًا عن إسرائيليَّات التفسير، ومنكرات الحديث وموضوعاته، وخرافات العوام، وأوهام الخواص، مُتَحَرِّيًا منهج الاعتدال والوسطيَّة، بمَعْزِل عن غلوِّ الغالين، وتفريط المُتَسَيِّبين.إذا فعل ذلك كان في عداد المصلحين المخلصين، والموقظين النافعين، والعلماء الربَّانيِّين.. وقليلٌ ما هم.
خطب الجمعة (22) \ 13 صـ
حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم مًن يدعو الله عزَّ وجل بهذه الكلمات: يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا بديعَ السماوات والأرض؛ قال: «والَّذي نفْسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم، الَّذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى».
خطب الجمعة (13) \ 9 صـ
التربية الإسلاميَّة تُعنى بالجسم من نواحٍ أربع: من النَّاحية الصِّحيَّة أوَّلًا؛ من ناحية النَّظافة والسَّلامة من الأمراض، ثمَّ من ناحية القوة والمرونة والقدرة على الحركة ثانيًا، ثمَّ من ناحية الخشونة والاحتمال ثالثًا، ثمَّ من ناحية الجمال والزينة رابعًا.
خطب الجمعة (19) \ 5 صـ
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتَّى ماتَتْ، فَدَخَلَتْ فيها النَّارَ، لا هي أطْعَمَتْها ولا سَقَتْها، إذْ حَبَسَتْها، ولا هي تَرَكَتْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ».
خطب الجمعة (17) \ 7 صـ
مِن طبيعة الطفل في طفولته، ومن غير تعليم ولا تلقين ولا اكتساب، إذا أعطيته شيئًا، ووضعه في مكان، ثمَّ غاب عنه وجاء فلم يجده، فإنَّه يتلفت يمنة ويسرة، يبحث عنه، فإذا لم يجده بكى، وصرخ محتجًّا، موقنًا أن هناك يدًا أخذته، إنَّه يعتقد أنه لم يختف وحده!فلا فعل إلا بفاعل، وهذا هو منطق الفطرة، وهذا هو الَّذي يقوله القرآن الكريم: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاواتِ والْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ} (الطور:35، 36).
خطب الجمعة (11) \ 11 صـ
امتازت رسالة محمَّد صلى الله عليه وسلم عن رسالات الرسل من قبله أنَّها رسالة للعالم كلِّه، ليست لإقليم من الأقاليم، ليست للشرق دون الغرب، وليست للعرب دون العجم، وليست لطبقة دون طبقة، وليست للسان دون لسان.. جاءت بلسان عربي، ولكنَّها جاءت للنَّاس كافَّة.
خطب الجمعة (12) \ 13 صـ
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ}: هذه إشارة إلى العناصر الثلاثة للتوحيد:
{رَبِّ النَّاسِ}: تشير إلى توحيد الرُّبوبيَّة.
{مَلِكِ النَّاسِ}: تشير إلى توحيد الحاكميَّة، هو الَّذي يحكم ويأمر ويُشرع وحده.
{إِلَهِ النَّاسِ}: تشير إلى توحيد الإلهيَّة، توحيد العبادة، لا يُعبد إلا الله وحده.
خطب الجمعة (16) \ 12 صـ
الأنبياء السابقون أيَّدهم الله في دعوى الرسالة بآيات كونيَّة، ومعجزات حسيَّة يراها النَّاس فتبهرهم، ولكنَّها تنتهي بمجرد حدوثها، ولكن الله تعالى أيَّد محمدًا صاحب الرسالة الخالدة بمعجزة خالدة، بمعجزة باقية ما بقي الدهر؛ لأنَّها ليست معجزة حسيَّة.. إنَّها القرآن العظيم: الآية الباقية ما بقي الزمان، وما بعد الزمان.
خطب الجمعة (21) \ 9 صـ
كان النَّاس يظنون أنّ هذه الأمَّة قد صبرت على الظلم، وخنعت للظالمين، وسكتت على الباطل، وخرست ألسنتهم أمام المبطلين، وأنَّها ستظل كذلك أبد الدهر؛ حتَّى رأوا ما لم يكن في الحسبان، رأوا هذه الأمَّة الساكنة تتحرَّك، والأمة الساكتة تتكلم، والأمة القاعدة تجاهد، تترك القعود إلى الجهاد، حتَّى غيَّرت ما غيَّرت.
خطب الجمعة (5) \ 9 صـ
قضيَّة أرض النُّبوَّات، وأرض الإسراء والمعراج، والقِبلة الأولى للمسلمين؛ لا تزال هذه القضيَّة إلى اليوم المِشعل والمُفجِّر الَّذي يحرِّك الأمَّة من جاكرتا إلى الرباط، ويجمع أفكارها وإرادتها، ويُلهب أحاسيسها، ويُلهم دُعاتها وخُطباءها: أنْ يقولوا ويُعَبِّروا عن ضمير الأمَّة، فيهزُّوا أعواد المنابر، ويُلهبوا المشاعل والمشاعر.
خطب الجمعة (7) \ 29 صـ
إنما أنت - أيَّها الإنسان - قلب حي، ووجدان شاعر، وضمير يقِظ، ونفس مشرقة، وهيهات أن يحيى القلب، ويستيقظ الضمير وتضيء جوانب النَّفس إلا برحيق معرفة الله، وسلسبيل عبادته، ونور طاعته: {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (النُّور:40).
خطب الجمعة (16) \ 9 صـ
بعض المستشرقين قال: إنَّ محمدًا لم يدَّعِ العالميَّة إلا بعد صلح الحديبيَّة، حينما أرسل لكسرى وقيصر، والنجاشي والمقوقس وهؤلاء، يدعوهم إلى الإسلام. وهذا ليس بصحيح؛ فمَنْ قرأ القرآن المكي وجد فيه آيات شتى تُعلن عالميَّة الإسلام، وعالميَّة القرآن، في سورة الأنبياء وهي مكية: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. وفي سورة الفرقان وهي مكية: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}.
خطب الجمعة (16) \ 12 صـ
جاء مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم يُحلُّ الطيِّبات.. كل الطيِّبات، ويُحرِّم الخبائث.. كل الخبائث، ويضع الأثقال والآصار والتكاليف الثقيلة عن النَّاس، حتَّى تكون هذه الرسالة هي الرسالة الخاتمة، ويحتملها النَّاس في كل الأقطار، وفي كل البيئات، وكل الأزمان، وكل الأحوال: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة:185)، {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} (الحج:78).