العودة إلي القسم
الفتاوي

مائة سؤال عن الحج والعمرة

وهذا الكتاب جمع لمائة فتوى من فتاوى الحج والعمرة والأضحية، جُمعت من بعض برامج الشيخ القرضاوي التلفزيونية الفضائية، كبرنامج (المنتدى) الذي تغير اسمه إلى (المنبر) على قناة (أبو ظبي الفضائية)، وبرنامج (الشريعة والحياة) على قناة (الجزيرة)، ومن إجاباته على شبكة...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

فتاوى معاصرة (4)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد...

فتاوى معاصرة (3)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد...

فتاوى معاصرة (6)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
الفتاوي \ 12 صـ

هذا الدين قام على اليسر ورفع الحرج عن المكلفين، كما دلت على ذلك النصوص المتواترة من القرآن والسنة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتيسير لا التعسير، فقال: «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا». وقال: «إنَّما بُعثتم مُيَسِّرين، ولم تبعثوا مُعسِّرين».

الفتاوي \ 12 صـ

اختيارنا وترجيحنا للآراء الميسرة في فقه الحج - لاعتبارات ترجحت لنا في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها - لا يعني بحال تجريح الآراء المخالفة، أو الطعن في أصحابها، معاذ الله، وبعضهم أئمَّة كبار، لهم مقامهم في العلم والدين، وبعضها آراء الجمهور؛ ولكن الله تعالى لم يضمن لنا العصمة إلَّا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولإجماع الأمة كلها بيقين لا شك فيه.

الفتاوي \ 13 صـ

إن عصرنا هذا خاصَّة أحوج ما يكون إلى فقه التيسير؛ لغلبة النزعة الماديَّة على العقول، وغلبة الشهوات على الأنفس، وازدحام الحياة المعاصرة بأمور كثيرة شغلت النَّاس عن دينهم، وعن حق ربهم عليهم، فكان علينا - أهل العلم والدعوة - أن نمسك النَّاس على الدين، ولو بخيط دقيق، حتَّى لا يتفلَّتوا منه سراعًا، وأن نحبب الله جل وعلا إليهم بتخفيف تكاليفه عليهم، ما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

الفتاوي \ 11 صـ

إن الَّذي نتقيد به ونلتزمه وجوبًا هو النص المعصوم من كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بموجب عقد الإيمان: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب:36].

الفتاوي \ 13 صـ

الرسول عليه الصلاة والسلام يسَّر كثيرًا في أمور الحج خاصَّة، فحين سُئل يوم النحر عن أمور شتى قُدِّمت أو أُخِّرت، قال لمن سأله: «افعلْ ولا حرج». كما أنَّه نهى في الحجِّ خاصَّة عن الغلوِّ في الدين، حين قال للفضل بن العباس، وقد التقط الحصى للرمي: «بمثلِ هذا فارمُوا، وإيَّاكم والغلوَّ في الدِّين، فإنَّما هلك من كان قبلكم بالغلوِّ في الدِّين».

الفتاوي \ 12 صـ

إن عصرنا هذا خاصَّة أحوج ما يكون إلى فقه التيسير؛ لغلبة النزعة الماديَّة على العقول، وغلبة الشهوات على الأنفس، وازدحام الحياة المعاصرة بأمور كثيرة شغلت النَّاس عن دينهم، وعن حق ربهم عليهم، فكان علينا - أهل العلم والدعوة - أن نمسك النَّاس على الدين، ولو بخيط دقيق، حتَّى لا يتفلَّتوا منه سراعًا، وأن نحبب الله جل وعلا إليهم بتخفيف تكاليفه عليهم، ما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

الفتاوي \ 14 صـ

الرسول عليه الصلاة والسلام يسَّر كثيرًا في أمور الحج خاصَّة، فحين سُئل يوم النحر عن أمور شتى قُدِّمت أو أُخِّرت، قال لمن سأله: «افعلْ ولا حرج». كما أنَّه نهى في الحجِّ خاصَّة عن الغلوِّ في الدين، حين قال للفضل بن العباس، وقد التقط الحصى للرمي: «بمثلِ هذا فارمُوا، وإيَّاكم والغلوَّ في الدِّين، فإنَّما هلك من كان قبلكم بالغلوِّ في الدِّين».

الفتاوي \ 18 صـ

الحج عبادة متميزة؛ لأنَّها عبادة بدنية ومالية.. فالصلاة والصيام عبادتان بدنيتان، والزكاة عبادة مالية، وأما عبادة الحج فإنَّها تجمع بين البدنية والمالية؛ لأن الإنسان يبذل فيها جهدًا ببدنه، ويبذل فيها نفقة من ماله في سفره ومكثه لأداء الشعائر؛ لذلك نرى الحج هو الفريضة الَّتي ذكر الله فيها من استطاع إليه سبيلا.

المزيد من كتب
الفتاوي

جميع الكتب
654 صـ . تحميل 359
فتاوى معاصرة (1)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد والعبادات، وقضايا المرأة والأسرة، وقضايا المعاملات المالية والمدنية، وقضايا الدولة والسياسة والاقتصاد، وقضايا الأُمَّة وعلاقاتها المختلفة.* وتمتاز هذه الفتاوى بأنها تعالج الواقع المعاصر للمسلمين، ولا تشغل الناس إلَّا بما ينفعهم، ويحتاجون إليه في واقع حياتهم، أو مصيرهم ومآلهم.* وبأنَّها تتحرر من العصبيَّة المذهبيَّة والتقليد الأعمى؛ لأي من المتقدِّمين أو المتأخِّرين، مع التوقير الكامل لأئمَّتنا وفقهائنا.* وبأنَّها لا تلتزم رأيًا في قضية من دون دليلٍ قويٍّ، سالم من معارضٍ معتبر.* وبأنَّها تُغَلِّب رُوح التَّيسير والتخفيف على التشديد والتعسير، ما لم يُصادم ذلك نصًّا ثابتًا محكمًا، ولا قاعدة شرعيَّة قاطعة؛ فهي تيسِّر في الفروع، وتشدِّد في الأصول.* وبأنَّها تخاطب النَّاس بلغة عصرهم الَّتي يفهمون، فتخاطب عقولهم بالمنطق، لا بإثارة العواطف والمبالغات، وتتجنَّب وعُورة المصطلحات الصعبة، وخشونة الألفاظ الغريبة، وتتوخى السُّهولةَ والدِّقَّة، وتذكر الحكم مقرونًا بحكمته وعِلَّته، مربوطًا بالفلسفة العامَّة للإسلام.* وبأنَّها تعطي كل فتوى حقها من الشرح والإيضاح، فتذكر الدليل، وتذكر الحكمة أو العلة أو سرَّ التحليل والتحريم، وربما توازن بين موقف الإسلام في القضية المسؤول عنها، وموقف غيره من الأديان أو المذاهب والفلسفات، وتمهد للحكم المستغرَب بما يجعله مقبولًا لدى السَّائلين، وتدل المستفتي على البديل الحلال، فمن سأل مثلًا عن الاستخارة بفتح الكتاب، أو الخطِّ على الرمل، أو الهمس للودع، بيَّنت له حرمته، ودلته على الاستخارة الشرعيَّة.

1038 صـ . تحميل 238
فتاوى معاصرة (5)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد والعبادات، وقضايا المرأة والأسرة، وقضايا المعاملات المالية والمدنية، وقضايا الدولة والسياسة والاقتصاد، وقضايا الأُمَّة وعلاقاتها المختلفة.* وتمتاز هذه الفتاوى بأنها تعالج الواقع المعاصر للمسلمين، ولا تشغل الناس إلَّا بما ينفعهم، ويحتاجون إليه في واقع حياتهم، أو مصيرهم ومآلهم.* وبأنَّها تتحرر من العصبيَّة المذهبيَّة والتقليد الأعمى؛ لأي من المتقدِّمين أو المتأخِّرين، مع التوقير الكامل لأئمَّتنا وفقهائنا.* وبأنَّها لا تلتزم رأيًا في قضية من دون دليلٍ قويٍّ، سالم من معارضٍ معتبر.* وبأنَّها تُغَلِّب رُوح التَّيسير والتخفيف على التشديد والتعسير، ما لم يُصادم ذلك نصًّا ثابتًا محكمًا، ولا قاعدة شرعيَّة قاطعة؛ فهي تيسِّر في الفروع، وتشدِّد في الأصول.* وبأنَّها تخاطب النَّاس بلغة عصرهم الَّتي يفهمون، فتخاطب عقولهم بالمنطق، لا بإثارة العواطف والمبالغات، وتتجنَّب وعُورة المصطلحات الصعبة، وخشونة الألفاظ الغريبة، وتتوخى السُّهولةَ والدِّقَّة، وتذكر الحكم مقرونًا بحكمته وعِلَّته، مربوطًا بالفلسفة العامَّة للإسلام.* وبأنَّها تعطي كل فتوى حقها من الشرح والإيضاح، فتذكر الدليل، وتذكر الحكمة أو العلة أو سرَّ التحليل والتحريم، وربما توازن بين موقف الإسلام في القضية المسؤول عنها، وموقف غيره من الأديان أو المذاهب والفلسفات، وتمهد للحكم المستغرَب بما يجعله مقبولًا لدى السَّائلين، وتدل المستفتي على البديل الحلال، فمن سأل مثلًا عن الاستخارة بفتح الكتاب، أو الخطِّ على الرمل، أو الهمس للودع، بيَّنت له حرمته، ودلته على الاستخارة الشرعيَّة.

766 صـ . تحميل 289
فتاوى معاصرة (2)

هذه مجموعة كبيرة من الفتاوى في موضوعات شتَّى، بعضها في المصادر من القرآن والحديث، وبعضها في العقائد والعبادات، وقضايا المرأة والأسرة، وقضايا المعاملات المالية والمدنية، وقضايا الدولة والسياسة والاقتصاد، وقضايا الأُمَّة وعلاقاتها المختلفة.* وتمتاز هذه الفتاوى بأنها تعالج الواقع المعاصر للمسلمين، ولا تشغل الناس إلَّا بما ينفعهم، ويحتاجون إليه في واقع حياتهم، أو مصيرهم ومآلهم.* وبأنَّها تتحرر من العصبيَّة المذهبيَّة والتقليد الأعمى؛ لأي من المتقدِّمين أو المتأخِّرين، مع التوقير الكامل لأئمَّتنا وفقهائنا.* وبأنَّها لا تلتزم رأيًا في قضية من دون دليلٍ قويٍّ، سالم من معارضٍ معتبر.* وبأنَّها تُغَلِّب رُوح التَّيسير والتخفيف على التشديد والتعسير، ما لم يُصادم ذلك نصًّا ثابتًا محكمًا، ولا قاعدة شرعيَّة قاطعة؛ فهي تيسِّر في الفروع، وتشدِّد في الأصول.* وبأنَّها تخاطب النَّاس بلغة عصرهم الَّتي يفهمون، فتخاطب عقولهم بالمنطق، لا بإثارة العواطف والمبالغات، وتتجنَّب وعُورة المصطلحات الصعبة، وخشونة الألفاظ الغريبة، وتتوخى السُّهولةَ والدِّقَّة، وتذكر الحكم مقرونًا بحكمته وعِلَّته، مربوطًا بالفلسفة العامَّة للإسلام.* وبأنَّها تعطي كل فتوى حقها من الشرح والإيضاح، فتذكر الدليل، وتذكر الحكمة أو العلة أو سرَّ التحليل والتحريم، وربما توازن بين موقف الإسلام في القضية المسؤول عنها، وموقف غيره من الأديان أو المذاهب والفلسفات، وتمهد للحكم المستغرَب بما يجعله مقبولًا لدى السَّائلين، وتدل المستفتي على البديل الحلال، فمن سأل مثلًا عن الاستخارة بفتح الكتاب، أو الخطِّ على الرمل، أو الهمس للودع، بيَّنت له حرمته، ودلته على الاستخارة الشرعيَّة.

مفضلتي (4 كتاب)