عن معاويةَ بن أبي سفيان 3 قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «من يُرِدِ الله به خيرًا يُفَقِّهْه في الدِّين». مُتَّفق عليه.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص 3 قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «إنَّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتَّى إذا لم يُبْقِ عالمًا، اتَّخذ النَّاس رؤساء جُهَّالًا، فسُئِلوا، فأفتَوا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا». مُتَّفق عليه.
عن حذيفة قال: قال رسول الله ﷺ : «لا تكونوا إمَّعة، تقولون: إن أحسن النَّاس أحسنَّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكنْ وَطِّنوا أنفُسَكم، إنْ أحسن النَّاس أنْ تحسنوا، وإنْ أساؤوا فلا تظلموا». رواه الترمذي وحسَّنه.
عن أبي الدَّرْدَاء قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طُرُقِ الجنَّة، وإنَّ الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَنْ في السماوات، ومَنْ في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإنَّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا، ولا درهمًا، إنَّما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر». رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي.
من مشكاة النبوة الخاتمة