العودة إلي القسم
خطب الجمعة

خطب الجمعة (13)

176.خطب الشيخ القرضاوي (13) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

خطب الجمعة (11)

174.خطب الشيخ القرضاوي (11) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

خطب الجمعة (8)

171.خطب الشيخ القرضاوي (8) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

خطب الجمعة (25)

188.خطب الشيخ القرضاوي (25) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
خطب الجمعة \ 8 صـ

الإسلام كما يسعى إلى تكوين الرُّوح، وإلى تكوين القلب النقي، والإرادة القويَّة، والخُلُق المستقيم:يسعى كذلك إلى تكوين الجسم القويِّ: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله تعالى من المؤمنِ الضعيف». لا بدَّ من جسم قوي قادر على الحركة، قادر على القيام بأعبائه الدِّينيَّة والدنيوية.

خطب الجمعة \ 9 صـ

التربية الإسلاميَّة تُعنى بالجسم من نواحٍ أربع: من النَّاحية الصِّحيَّة أوَّلًا؛ من ناحية النَّظافة والسَّلامة من الأمراض، ثمَّ من ناحية القوة والمرونة والقدرة على الحركة ثانيًا، ثمَّ من ناحية الخشونة والاحتمال ثالثًا، ثمَّ من ناحية الجمال والزينة رابعًا.

خطب الجمعة \ 7 صـ

الإنسان الذي يريده الإسلام لا يأتي اعتباطًا، ولا يأتي جُزافًا؛ وإنَّما يأتي نتيجة تربية طويلة المدى، عميقة الجذور.. نتيجة توجيه واعٍ راشد مستنير، تتعاون عليه كلُّ الجهات المُؤَثِّرة: البيت والمدرسة، والجامعة والجامع، والإذاعة والتلفاز والصَّحافة، والبيئة الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة، كلُّها يجب أن تتعاون في تكوين هذا الإنسان المنشود. ولا يجوز أن تبني جهة وتهدم أخرى!

خطب الجمعة \ 9 صـ

الجسم القوي وسيلة لا بدَّ منها، وقد قال العقلاء قديمًا: العقل السليم في الجسم السليم، إنَّ الإنسان لا يستطيع أن يفكّر تفكيرًا سليمًا إذا كان يشكو ويعاني من الأمراض.

خطب الجمعة \ 7 صـ

الإسلام يريد الإنسان الصَّالح المُصْلح، الكامل في نفسه، المُكَمِّل لغيره، الَّذي يعيش بالحقِّ ويعيش للحقِّ، ويُجَنِّد نفسه للحقِّ، الإنسان الَّذي ذكره الله تعالى في سورة العصر حينما قال: {وَالْعَصْر * إنَّ الإنْسَانَ لَفي خُسْرٍ * إلَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَملُوا الصَّالحَات وَتَوَاصَوْا بالْحَقّ وَتَوَاصَوْا بالصَّبْر}.

خطب الجمعة \ 8 صـ

الإنسان الذي يريده الإسلام لا يأتي اعتباطًا، ولا يأتي جُزافًا؛ وإنَّما يأتي نتيجة تربية طويلة المدى، عميقة الجذور.. نتيجة توجيه واعٍ راشد مستنير، تتعاون عليه كلُّ الجهات المُؤَثِّرة: البيت والمدرسة، والجامعة والجامع، والإذاعة والتلفاز والصَّحافة، والبيئة الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة، كلُّها يجب أن تتعاون في تكوين هذا الإنسان المنشود. ولا يجوز أن تبني جهة وتهدم أخرى!

المزيد من كتب
خطب الجمعة

جميع الكتب
382 صـ . تحميل 79
خطب الجمعة (17)

180.خطب الشيخ القرضاوي (17) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

436 صـ . تحميل 80
خطب الجمعة (24)

187.خطب الشيخ القرضاوي (24) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

424 صـ . تحميل 77
خطب الجمعة (14)

177.خطب الشيخ القرضاوي (14) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

450 صـ . تحميل 83
خطب الجمعة (5)

168.خطب الشيخ القرضاوي (5) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

438 صـ . تحميل 62
خطب الجمعة (21)

184.خطب الشيخ القرضاوي (21) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

476 صـ . تحميل 71
خطب الجمعة (23)

186.خطب الشيخ القرضاوي (23) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

424 صـ . تحميل 85
خطب الجمعة (4)

167.خطب الشيخ القرضاوي (4) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

466 صـ . تحميل 65
خطب الجمعة (22)

185.خطب الشيخ القرضاوي (22) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

400 صـ . تحميل 85
خطب الجمعة (7)

170.خطب الشيخ القرضاوي (7) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

438 صـ . تحميل 76
خطب الجمعة (12)

175.خطب الشيخ القرضاوي (12) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

مفضلتي (4 كتاب)