العودة إلي القسم
خطب الجمعة

خطب الجمعة (14)

177.خطب الشيخ القرضاوي (14) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

خطب الجمعة (8)

171.خطب الشيخ القرضاوي (8) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

خطب الجمعة (11)

174.خطب الشيخ القرضاوي (11) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

خطب الجمعة (10)

173.خطب الشيخ القرضاوي (10) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
خطب الجمعة \ 9 صـ

لا ينفع إيمان بلا عمل، الإيمان بلا عمل يذوب وينقرض ويبلى، الَّذي يقوِّي الإيمان، ويثبِّت الإيمان، ويجدِّد الإيمان هو الأعمال الصالحات، {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا ‌الصَّالِحَاتِ} (البقرة:25)، والصَّالحات: هو تعبير قرآني، وهو ما يصلح به الفرد، وما تصلح به الأسرة، وما تصلح به الجماعة، وما تصلح به الدولة، وما تصلح به الأمَّة، وما تصلح به الإنسانيَّة.

خطب الجمعة \ 8 صـ

بناء المسجد عملٌ عظيم، حتَّى قال النبيّصلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عثمان بن عفَّان رضي الله عنه: «مَنْ بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنَّة». وفي رواية: «مَنْ بنى لله مسجدًا ولو كمِفْحَصِ قَطَاةٍ بنى الله له بيتًا في الجنَّة». القَطَاة: طائر صغير يَفْحَصُ في الأرض ليَبِيض. والمعنى: مهما كان هذا المسجد صغيرًا يبني اللهبه لمن بناه بيتًا في الجنَّة.

خطب الجمعة \ 10 صـ

مِن شعب الإيمان: بر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الجيران، والإحسان إلى المسيء، والعفو عند المقدرة.. صفات وفضائل وإحسانات، تجعل الإنسان مُجسَّدًا في مجموعة من مكارم الأخلاق، ولا غرو أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأُتَمِّم مكارمَ الأخلاق».

خطب الجمعة \ 8 صـ

قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غدا إلى المسجد أو راح؛ أعدَّ الله له نُزُلًا في الجنَّة كلما غدا أو راح». ويقول صلى الله عليه وسلم: «بَشِّر المَشَّائين في الظُلَم - في الظلمات- إلى المساجد بالنور التامِّ يوم القيامة».

خطب الجمعة \ 10 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمانُ بضعٌ وستُّون - أو بضع وسبعون - شعبةً، أعلاها: لا إله إلا الله؛ وأدناها: إماطة الأذى من الطريق، والحياء شُعبة من الإيمان».

المزيد من كتب
خطب الجمعة

جميع الكتب
450 صـ . تحميل 83
خطب الجمعة (5)

168.خطب الشيخ القرضاوي (5) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

382 صـ . تحميل 79
خطب الجمعة (17)

180.خطب الشيخ القرضاوي (17) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

438 صـ . تحميل 76
خطب الجمعة (12)

175.خطب الشيخ القرضاوي (12) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

452 صـ . تحميل 81
خطب الجمعة (2)

165.خطب الشيخ القرضاوي (2) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

428 صـ . تحميل 177
خطب الجمعة (1)

* * 164.خطب الشيخ القرضاوي (1) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

370 صـ . تحميل 64
خطب الجمعة (18)

181.خطب الشيخ القرضاوي (18) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

392 صـ . تحميل 133
خطب الجمعة (25)

188.خطب الشيخ القرضاوي (25) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

416 صـ . تحميل 66
خطب الجمعة (20)

183.خطب الشيخ القرضاوي (20) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

456 صـ . تحميل 88
خطب الجمعة (3)

166.خطب الشيخ القرضاوي (3) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

424 صـ . تحميل 85
خطب الجمعة (4)

167.خطب الشيخ القرضاوي (4) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها وأزمنتها وأماكنها، وإن كان أغلبها في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، سيجد فيها كل من الخطيب والداعية، والواعظ والمحاضر، والمثقف وكل مسلم: الزاد النافع، والعلم الدافع، والوعظ المؤثر، كما سيجد فيها المنهج الواضح، والتوجيه السليم، والوعظ المتزن، والمزج الحكيم بين الجديد والقديم، وسيجد فيها أيضًا تعليقًا على بعض الأحداث التي تمر بالأمة، أو ببعض أقطارها، أو الأحداث العالمية، أحيانًا في الخطبة الثانية، وأحيانًا في خطب مستقلة.وهي خطب تثبِّت العقيدة، وتصلح العبادة، وتقوِّم الأخلاق، وتبيِّن أسس التعامل بين النَّاس، وتمسُّ الواقع في كلِّ مجالاته: الفرديَّة والأُسْرِيَّة، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فتُعالج أمراضه، وتُقَوِّم اعوجاجه، وتُصَحِّح أخطاءه، وتشدُّ على يد التائب، وتأخذ بيد العاصي، وتُوَجِّه المخطئ، وتوقظ النَّائم، وتُحَرِّك الراكد، وتُنَبِّه الغافل، وتردُّ الشارد، وتُعَلِّم الجاهل، وتهدي الحائر، وتُبَصِّر الأعمى، وتنفخ الرُّوح في الجُثث الهامدة.وهي تُقَدِّم الدِّين عقيدةً سليمة، وعبادةً خالصة، وأخلاقًا فاضلة، وآدابًا سامية، وأعمالًا صالحة، وتشريعاتٍ عادلة، وعلومًا نافعة، وفنونًا راقية، وحضارة متوازنة.وهي ليست على النمط الَّذي يُعنى بالسجع أو يتكلَّفه، ولكنَّها إطلاقٌ للسان على سجيَّته، وإن كانت لا تخلو من المُحَسِّنات البديعيَّة والبيان المُشْرِق.يقول عنها الشيخ القرضاوي: "إنَّها قطعة من نفسي، مُعَبِّرة عن فكري ومشاعري، موصولة بكتاب الله، وسُنَّة رسوله الكريم، وتراث هذه الأُمَّة العظيمة وأبطالها الغُرِّ الميامين في شتَّى أدوار التاريخ: أبطال العلم والفِكْر، وأبطال العمل والتقوى، وأبطال الإصلاح والتجديد، وأبطال الجهاد والكفاح.كما أنَّها موصولة بواقع العالم عامَّة، وواقع العالم الإسلامي اليوم خاصَّة: بآلامه وآماله، بما يعانيه من كيد أعدائه، وجهل أبنائه، وعجز علمائه، وسَرَف أغنيائه، وضياع فقرائه، وفساد أمرائه.وما يجاور ذلك من مُبَشِّرات تتمثَّل في هذه الصحوة الإسلاميَّة الشاملة، والبعث الإسلامي الكبير، الَّذي جدَّد العقول بالعلم، وجدَّد القلوب بالإيمان، وجدَّد الحياة بالجهاد والتضحية في سبيل الله، وهيَّأ أجيالًا تعمل بالإسلام وتعمل للإسلام، وتدعو إلى الإسلام عقيدة وشريعة، ودينًا ودولة، وتعتبر المسلمين أينما كانوا أُمَّة واحدة يسعى بذمَّتهم أدناهم، ويردُّ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

مفضلتي (4 كتاب)