العودة إلي القسم
الفقه وأصوله

فقه الصيام

* هذه الكتاب عن «فقه الصيام»، وهو ضمن سلسلة تيسير الفقه للمسلم المعاصر في ضوء القرآن والسنة.* يتناول الكتاب فقه الصيام وأحكامه بأسلوب عصري ميسر، مع ربط الحكم بعلته والحكمة منه.وهو لا ينحى منحى كتب الفقه المقارن؛ فيعرض لكل رأي...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

القواعد الحاكمة في فقه المعاملات

46.القواعد الحاكمة لفقه المعاملات هذا الكتاب يتناول سبعا من القواعد الكبيرة في فقه المعاملات، تندرج تحتها قواعد...

التوكل على الله

هذا الكتاب يتحدَّث عن شُعْبةٍ من شُعَب الإيمان، ومقام رفيع من مقامات الربَّانيِّين، هو مقام «التَّوكُّل على...

أخلاق الإسلام

هذا الكتاب يبحث في فلسفة الأخلاق في الإسلام ومصادرها، ومنزلتها في الدين ومقاصدها، ووسائل الإسلام في تحقيقها،...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
الفقه وأصوله \ 17 صـ

الصوم الإسلامي هو أفضل أنواع الصيام التي عرفها البشر، فبعض أصحاب الأديان يصومون عن كل ذي روح فقط، ويأكلون ما لذَّ وطاب من ألوان الطعام والشراب، كما لا يصومون عن شهوة الفرج. وبعضهم يصوم صيامًا يمتد أيامًا، فيجهد البدن، ويشق على النفس، ولا يقدر عليه إلا الخاصَّة، أما الصيام الواجب في الإسلام فهو لكل المسلمين المكلفين، خاصتهم وعامتهم.

الفقه وأصوله \ 20 صـ

اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم "الصيام جُنَّة". أي درعًا واقية من الإثم في الدنيا، ومن النار في الآخرة، وفي الحديث: "الصيام جُنَّة من النار كجُنَّة أحدكم من القتال".

الفقه وأصوله \ 15 صـ

خلق الله سبحانه الناس ليعرفوه ويعبدوه، قياما بحق ربوبيته وألوهيته، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. لهذا جعل الإسلام التعبد لله تعالى هو أول ما يطالب به المسلم، وكانت أركان الإسلام ومبانيه العظام تتمثل في عبادات لله تعالى، هي - بعد الشهادتين - إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام.

الفقه وأصوله \ 18 صـ

لم يُشَرِّع الإسلام شيئًا إلا لحكمة، عَلِمَها مَن عَلِمَها، وجهلها من جهلها، وكما لا تخلو أفعال الله تعالى من حكمة فيما خلق، لا تخلو أحكامه سبحانه من حكمة فيما شرع. فهو حكيم في خلقه، حكيم في أمره، لا يخلق شيئًا باطلًا، ولا يشرع شيئًا عبثًا. وهذا ينطبق على العبادات وعلى المعاملات جميعًا، كما ينطبق على الواجبات والمحرمات أيضًا.

الفقه وأصوله \ 18 صـ

الصوم الإسلامي هو أفضل أنواع الصيام التي عرفها البشر، فبعض أصحاب الأديان يصومون عن كل ذي روح فقط، ويأكلون ما لذَّ وطاب من ألوان الطعام والشراب، كما لا يصومون عن شهوة الفرج. وبعضهم يصوم صيامًا يمتد أيامًا، فيجهد البدن، ويشق على النفس، ولا يقدر عليه إلا الخاصَّة، أما الصيام الواجب في الإسلام فهو لكل المسلمين المكلفين، خاصتهم وعامتهم.

الفقه وأصوله \ 17 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه عز وجل: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشهوته من أجلي".

المزيد من كتب
الفقه وأصوله

جميع الكتب
120 صـ . تحميل 75
موجبات تغير الفتوى في عصرنا

هذا الكتاب يؤكد قاعدة تغيُّر الفتوى بتغيُّر الزمان والمكان، والعرف والحال، ويضيف إليها بعض الموجبات التي اقتضاها العصر الحالي وهي: تغيُّر المعلومات، وتغيُّر حاجات الناس، وتغير قدرات الناس وإمكاناتهم، وتغيُّر الأوضاع الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة، وتغير الرأي والفكر، وعموم البلوى.* من الفتاوى ما يحمل طابع زمانه؛ لأنَّ الإنسان وإن كان من الفقهاء: لا يستطيع أن يتحرَّر من تأثير زمانه ومكانه إلا نادرًا، ولهذا قرر المحقِّقون من العلماء: أنَّ الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والعرف والحال، وهو ما يلحظه كل دارس للفقه وأثر هذا التغيُّر فيه.* وفي هذا الكتاب ما يُعين المفتي المعاصر على وضع فتواه في موضعها الصحيح؛ بحيث لا يغفل ما نبَّه عليه الراسخون من علماء الأمة؛ من وجوب مراعاة الأمور التي توجب تغيُّر الفتوى: من تغيُّر الزمان والمكان والحال والعرف.* وقد أضاف الشيخ القرضاوي رحمه الله إلى هذه الموجبات التي نصَّ عليه علماؤنا السابقون: موجبات أخرى، اقتبسها من فقه الواقع المعيش، وهي: 1.تغير المعلومات.2.تغير حاجات الناس.3.تغير قدرات الناس وإمكاناتهم.4.تغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.5.تغير الرأي والفكر.6.عموم البلوى.فوصلت هذه الموجبات اليوم إلى عشرة كاملة.* وهذه كلها تعطي المفتي مرونة وسعةً في الإجابة السليمة الموافقة للشرع، في كل تساؤل يطرحه الناس، ومقدرة على معالجة المشكلات في إطار الشريعة الخصبة، فيداوي أمراض الأُمَّة من صيدليتها السمحة، التي أودعها الله من عناصر السعة والمرونة وعناصر الخلود، ما يجعلها بحقٍّ صالحة لكلِّ زمانٍ ومكان.

312 صـ . تحميل 78
من فقه الدولة في الإسلام

* هذا الكتاب يتناول جانبًا من الفقه قصَّر فيه المسلمون كثيرًا في الأزمنة الأخيرة ولم يعطوه حقه من البحث والاجتهاد، في مقابل مجالات الفقه الأخرى التي توسَّعت وتضخمت..وهو فقه الدولة في الإسلام، يبين مكانتها، وحكم إقامتها، ومعالمها المميِّزة لها، وطبيعتها، وموقفها من التعددية والديمقراطية، ومن المرأة، ومن غير المسلمين، وهل يجوز أن تشارك جماعة إسلامية في الحكم في دولة علمانية؟ إلى آخر هذه القضايا الحسَّاسة والمهمة.* والكتاب تعبير عن تصور الدولة في فكر تيار «الوسطية الإسلامية» الذي يأخذ الإسلام من منابعه الصافية، ويؤمن بأنه منهاج كامل للحياة: للفرد، والأسرة، والمجتمع، والدولة، وينظر إلى الإسلام بعين وإلى العصر بعين، ويجمع بين القديم النافع والجديد الصالح، ويرى أن الديمقراطية أقرب ما تكون إلى الإسلام بعد أن تُنقَّى من بعض ما بها من شوائب، وتطعَّم بما ينبغي من قيم الإسلام وأحكامه.* وهو يرد على العلمانيين المتحللين من عُرا الإسلام، الذين ينكرون أن يكون في الإسلام دولة تحكم بما أنزل الله، ويفصلون بين الدين والسياسة فصلًا تامًّا، ويريدون أن يُطبِّقوا على الإسلام في الشرق ما طُبّق على المسيحية في الغرب.كما يرد الكتاب على أولئك الجامدين الغائبين عن العصر، الذين يفكِّرون بعقول علماء ماتوا من قرون، ولا يلتفتون إلى التغيُّر الذي حدث في كلِّ شيء تقريبًا في الحياة، عما كان عليه الحال في عهود أولئك العلماء، ويبين الموقف الوسط بين هؤلاء الجامدين وأولئك الجاحدين.

120 صـ . تحميل 91
الوطن والمواطنة في الأصول العقدية والشرعية

* هذا الكتاب يلقي شعاعًا من ضوء على قضية «الوطن والمواطنة»؛ مواطنة المسلم وغير المسلم داخل المجتمع المسلم، ومواطنة المسلم في غير المجتمع الإسلامي، محاولا أن يسهم في تجلية حقيقتها، وبيان خلاصة أحكامها الشرعية وما يتعلَّق بها من أحكام شرعية، في إطار عَقَدي ومقاصدي.* والكتاب يسير على نهج الشيخ القرضاوي رحمه الله من الرجوع إلى الأصلين الأساسيين في الشريعة الإسلامية: كتاب الله، وسنَّة رسوله، ويغترف من بحر التراث الزاخر: الفقهي، والأصولي، والحديثي، والتفسيري..ولا يغفل الواقع وما يمور به من: تيارات فكرية، وأحداث واقعية، ومواقف سياسية، واضطرابات بشرية؛ بل ينظر إلى هذا الواقع بعين، ولنصوص الوحيين بعين أخرى؛ رابطًا الفروع بأصولها، والظواهر بمقاصدها، جامعًا بين فقه النصِّ، وفقه الواقع.* ويتكون الكتاب من تمهيد حول الوطن والمواطنة، وفصل أول عن مواطنة المسلم وغير المسلم في المجتمع المسلم، وماذا يحدث عند تعارض الولاءات والانتماءات، ودراسة ظاهرة الغلو في الوطنية حين تصبح بديلا عن الدين، وحينما تتحول الوطنية إلى عصبية جاهلية ثم في فصل ثان عن مواطنة المسلم في غير المجتمع المسلم، من خلال مناقشة بعض القضايا، مثل حكم الإقامة في بلد غير إسلامي، وحكم التجنس بجنسيات أجنبية، وقضية الحجاب في فرنسا..إلى غير ذلك.

42 صـ . تحميل 70
حقوق الشيوخ والمسنين في ضوء الشريعة الإسلامية

* هذا كتاب عن حقوق الشيوخ والمسنين، في ضوء تشريعات الإسلام، وتوجيهاته الربَّانيَّة.* والكتاب يبرز ما قرره الإسلام من مراعاة للشيخوخة وكبر السن من الناحية المادِّيَّة؛ بإيجاب توفير ما يحتاجون إليه إلى حد تمام الكفاية، من المأكل والمشرب، والملبس والمسكن والعلاج؛ بل الخادم إن احتاج أحدهم إليه، والزواج إن تاقت إليه نفسه.وهذا ليس للمسلمين فحسب، بل هو لكل من يعيش في ظل المجتمع الإسلامي، مسلمًا كان أو غير مسلم.* ويبرز الكتاب كذلك كيف راعى الإسلام الشيخوخة من الناحية المعنوية؛ فمن القيم الإسلامية التي نوهت بها السنة النبوية توقير الكبير وإجلاله، والعرفان بحقه وشرفه، ومن ذلك التوسعة له في المجلس، والقيام له ليجلس مكان القائم، وإيثاره بموقعه في الصف، أو بتقديمه على غيره مراعاة لضعفه..لاسيما إن كان من أهل الصلاح والفضل.* ويذكر الكتاب بعضًا من حقوق الشيخ على أسرته وبنيه.

162 صـ . تحميل 78
النية والإخلاص

هذا الكتاب يتحدث عن مقام من أعظم مقامات الدِّين، وهو «الإخلاص» الذي لا يقبل الله عملًا إلَّا به! يبين الكتاب معنى الإخلاص، وعلاقة النية به، وفضله، وحقيقته، ودلائله، وثمراته، وبواعثه.* الإخلاص: عملٌ من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة الأعمال القلبية؛ وهو شُعْبة أساسية من أرفع شُعَب الإيمان، ومقام من أعظم مقامات الدَّين، وخُلُق من أجَلِّ أخلاق الربانيين؛ لأن قبول الأعمال لا يتمُّ إلَّا به.والإخلاص ثمرة من ثمراتُ التوحيد الكامل لله تعالى، الذي هو إفراد الله تعالى بالعبادة والاستعانة، وبه يكون الإنسان المؤمن عَبْدَ الله حقًّا، لا عبدَ هواه ولا أهواءِ غيره، لا عبدَ دنياه ولا دنيا سواه، فيتخلص من كلِّ رقٍّ، ويتحرَّر من كلِّ عبودية لغير الله.وأساس إخلاص العمل: تجريد النِّيَّة فيه لله تعالى.* وهذا يبرز فضل الإخلاص ويبين حقيقته ويظهر دلائله وثمراته، ويؤكد ضرورته لحملة الدعوة وجنودها، ويحذر من الرياء وخطره.

720 صـ . تحميل 136
فقه الأسرة وقضايا المرأة

هذا الكتاب يتناول ما يسميه رجال القانون (الأحوال الشخصية)، وهو ما يتعلق بالمرء وذويه، ممن يتعلق بهم بالنسب والرحم والمصاهرة، أو أحكام الأسرة والعائلة في حالة الاتصال والانفصال، والحياة والموت، فيتناول أحكام الخِطبة والزواج، وحقوق الزوجين، وانقضاء الزوجية وما يترتب عليه من أحكام، وحقوق الأقرباء والمواريث والوصايا والأوقاف.* قد أولى الإسلام الأسرة رعايته وعنايته، كيف لا وهي أساس المجتمع، واللبنة الأولى من لبناته؟! فهي التي إن صلحت صلح المجتمع كله، وإن فسدت فسد المجتمع كله، وعلى أساس قوتها وتماسكها يقوم تماسك المجتمع وقوته.وأولى الإسلام كذلك المرأة عنايته، وأنصفها بما لم ينصفها به دين أو نحلة، فقد كرمها أنثى، وأنصفها بنتًا، وحماها زوجة، وكرمها أمًّا، وأنصفها عضوًا في المجتمع.* وهو يتناول أيضًا أهم قضايا المرأة ومشاركتها في المجتمع، بمنهاج وسطي لا يغلو غلو المشددين، ولا يفرط تفريط المتغربين، فيضع الضوابط الشرعية للتعامل بين الجنسين، ويُفَصِّل في أحكام زي المرأة وزينتها، ويطيل القول في مسألة النقاب أهو واجب أم مندوب؟ ويرد على من قالوا ببدعيته.* ويتناول أيضًا موضوع مشاركة المرأة في مجتمعها، ومضار غياب المرأة المسلمة عن ميادين العلم والفكر، والدعوة والأدب والإبداع، ويطيل القول في مناقشة علماء الأحناف في منعهم النساء من المساجد.* كل هذا بلغة سهلة يسيرة، بعيدة عن التعقيد والإغراب، وعبارة متوسطة لا تبلغ حد الإملال، ولا تقصر إلى حد الإخلال.

776 صـ . تحميل 116
فقه الزكاة (2)

* يقول الأستاذ محمد المبارك: كتاب «فقه الزكاة» للأستاذ يوسف القرضاوي موسوعة فقهية استوعبت مسائل الزكاة القديمة والحديثة، وأحكامها النصية والاجتهادية، على جميع المذاهب المعروفة المدونة، ولم يقتصر فيها على المذاهب الأربعة، مع ذكر الأدلة ومناقشتها.وعرض لما حدث من قضايا ومسائل، مع نظرات تحليلية عميقة، وهو بالجملة عمل تنوء بمثله المجامع الفقهية، ويعتبر حدثًا هامًّا في التأليف الفقهي.ويقول الشيخ محمد الغزالي: "نحن نعُدُّ كتاب (فقه الزكاة) أعظم ما أُلِّف في موضوعه في تاريخنا العلمي".* يهدف هذا الكتاب إلى جمع ما ذُكر عن موضوع الزكاة في المصادر الأصلية بين كُتب الحديث والتفسير، والفقه بمختلف مذاهبه، والسياسة الشرعية والمالية، وغيرها من مصادر الثقافة الإسلامية، وعرضه عرضًا جديدًا يعين على تصوُّر حكم الإسلام فيه.* ويحاول تمحيص ما ورد في موضوعه من خلافات كثيرة، بُغية الوصول إلى أرجح الآراء، وَفق الأدلة الشرعية، وعلى ضوء حاجة المسلمين ومصلحتهم في هذا العصر.* ويحاول أيضًا إبداء الرأي فيما جَدَّ من مسائل وأحداث متعلقة بالزكاة لم يعرفها علماؤنا السابقون، مما لا يسع الباحث الإسلامي المعاصر أن يغفله.* ويجلي حقيقة الزكاة باعتبارها ضريبة إسلامية، ويوازن بينها وبين الضرائب الحديثة؛ لبيان ما بينهما من أوجه الشبه والاختلاف.* ويبين أهداف الزكاة في حياة المجتمع المسلم، وأثرها في حلِّ مشكلاته، وسبقها لما عرف في هذا العصر بالضمان الاجتماعي والتأمين الاجتماعي.* ويصحح الكتاب ما شاع من أفكار خاطئة حول الزكاة، بسبب سوء الفَهم، وسوء التطبيق لها، أو بسبب الشبهات التي يثيرها خصوم الإسلام.* والكتاب يعد مرجعًا أساسيا في موضوعه للمشتغلين بالعلوم الشرعية، والمشتغلين بالعلوم الاقتصادية والمالية، والمشتغلين بالعلوم القانونية والاجتماعية، ومن جهة أخرى يعد الكتاب مرجعًا أساسيًّا لكلِّ القوانين التي صدرت في البلاد الإسلامية عن «الزكاة»، وإن لم يأخذوا بكلِّ ما فيه من اجتهادات

480 صـ . تحميل 261
فقه الطهارة

* وهذا الكتاب ليس دراسة مقارنة في «فقه الطهارة»، يذكر الآراء المختلفة بأدلتها، ثم يذكر ردود كل طائفة على خصومها، ثم يرجح أحد الآراء بعد ذلك؛ إنما هو كتاب يفصل أحكام الطهارة على نحو جديد ، مبني على التيسير والتبشير، لا على التعسير والتنفير، ومؤسَّس على رعاية الصحيح من الأدلة الجزئيَّة، ورعاية مقاصد الشريعة الكليَّة، ورعاية الواقع المعيش للأفراد والمجتمعات.* يهدف الكتاب إلى اختيار الرأي الأرجح دليلًا، والأهدى سبيًلا، والأقرب إلى تحقيق مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، وتيسير الدين للناس، وتحبيب عبادة الله إلى خلقه، ويرد على ما خالف ذلك؛ حتى يصل به إلى درجة من الإقناع حتى يلتزم به وهو منشرح الصدر، مطمئن القلب، واثق بأنه الحق، أو أقرب ما يكون إلى الحق المبين.

352 صـ . تحميل 95
في الفقه الجنائي والعقابي في الإسلام

هذا الكتاب تعريف للمسلم المثقف بالفقه الجنائي والعقابي، وسيجد فيه المختصون في الفقه ودراسته مناقشة وافية وترجيحات في بعض القضايا الجزئية الكبيرة، مبنية على الأصول العلمية، مثل قضية دية المرأة، التي رأى الجمهور أن دِيَتَها نصف دية الرجل إذا قُتِلَتْ خطأ.وقد ناقش الكتاب رأي الجمهور، ورجَّح أن ديتها مثل دية الرجل.وقضية رجم الزانية والزاني المحصنين؛ إذا ثبت عليهما الزنى بشروطه، وما في ذلك من كلام أثاره بعض العلماء، بعد كلام الشيخ أبي زهرة في ندوة التشريع الإسلامي في مدينة البيضاء في ليبيا، ومناقشة ما جرى من قيلٍ وقالٍ.* حمى الإسلام الكليات الخمس التي أُمر بالحفاظ عليها في الأديان السماوية: الدين، والنفس، والنسب، والمال، والعقل، والعرض؛ من أن يعتدي عليها معتدٍ، فشرع الحدود والقصاص، وجعل العدوان على واحدة منها جريمة يُعاقب عليها، فشرع حدّ الرِّدَّة للمحافظة على الدين، وجعل عقوبة شرب الخمر للمحافظة على العقل، وشرع حد الزنى للمحافظة على النسب، وحد السرقة للمحافظة على المال، وحد القذف للمحافظة على العِرض، وجعل القِصاص والديات والتعويضات المالية في الجراحات؛ للمحافظة على النفس والجسد الإنساني.فالشريعة الإسلامية اهتمت بما ابتُلي به بعض الناس من انحراف عن التوجيه والتشريع الإسلامي، فعملت على تطهير المجتمع من أسباب الجريمة، وتربية الأفراد على حياة الاستقامة، لكنها لم تحلق في الخيال فتكتفيَ بالوازع الأخلاقي، وتقتصر على التربية وحدها، ففي الناس مَن لا يرتدع إلا بعقوبة زاجرة، ولا تكفيه الموعظة الحسنة، ولا التوجيه الرشيد! ومن هنا أوجبت الشريعة هذه العقوبات من الحدود والقصاص، بالإضافة إلى التعزير الذي ترك الشارع تحديده لاجتهاد أُولي الشأن من المسلمين، وذلك في المخالفات التي لم يقدِّر الشارع فيها حدًّا ولا كفارة.وبقدر حماية هذه الحدود وهذا التعزير للمجتمع وأمنه، فإنها تقويم للمنحرف، وتهذيب له، وتطهير لمن غلبته نفسه، وتكفير لخطيئته.وهذه الحدود أو العقوبات هي أكثر الأمور التي تخالفها القوانين الوضعية في البلاد الإسلاميَّة، وأكثر الأمور التي يثير أعداء الحل الإسلامي حولها الشبهات والاعتراضات.* وقد استفاد الشيخ القرضاوي رحمه الله من كتب الفقه بصفة عامة، وركز على الكتب التي كتبها العلماء المحققون، مثل الإمام الشوكاني في كتابه «السيل الجرار» وكتابه «الدرر البهية»، وشارحه العلامة صديق حسن خان في شرحه «الروضة الندية»، واقتبس منهما الكثير، وإن تعقبهما في بعض المواطن مؤكدًا أو مخالفًا.

34 صـ . تحميل 70
الحكم الشرعي في ختان الإناث

* يعد الكتاب دراسة فقهية حديثية أصولية، تناقش أدلة موضوع ختان الإناث الذي اختلف فيه الأطباءُ والفقهاءُ، وتناقش ما استند عليه القائلون بوجوب ختان الإناث من القرآن والسنة والقياس والإجماع، ثم تؤصل الأصول التي ينبي عليها الحكم الصحيح.والشيخ القرضاوي رحمه الله له في ذلك نظرتان تأصيليتان: النظرة الأولى: شرعية منع المباحات للمصلحة؛ إذا ثبت بالتطبيق أن في استعمال المباح ضررا على الناس، أو على أكثرهم؛ عملا على قاعدة: (لا ضرر، ولاضرار).والنظرة الثانية: القواعد التي تحكم رأي الفقيه في المسألة، ومنها: أن الأصل إبقاء خلق الله سبحانه على أصل الخِلقة، وعدم تغييره بدون مسوغ.ومنها: مراعاة حق المرأة في أمر فطري، قد جعله الله تعالى من حقوقها: قد تُحرم منه، أو يقل استمتاعها به.ومن ذلك: مراعاة رأي الطب في هذه المسألة.

مفضلتي (4 كتاب)