العودة إلي القسم
رسائل ترشيد الصحوة

الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين

هذا الكتاب كتبه الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور أحمد العسال رحمهما الله، ردًّا على ما نشره الشُّيوعيُّون في العراق في الخمسينيَّات من القرن العشرين، يهاجمون الإسلام وتعاليمه وحضارته، وهو ما عُرف باسم «الكراسة الرماديَّة»! زعم فيها هؤلاء أنَّ ظهور الإسلام كان...

إختر نمط القراءة

📖 اختارنا لك

المبشرات بانتصار الإسلام

المسلمون عامَّة والعاملون للإسلام خاصَّة يَمُرُّون بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخهم المعاصر، وتكاد تغلب في هذه المرحلة...

البابا والإسلام.. ردٌّ علمي على...

201.البابا والإسلام..(ردٌّ علمي على البابا بنديكت السادس عشر) هذا الكتاب رد علمي على كلمة البابا بنديكت السادس...

التربية عند الإمام الشاطبي

هذا الكتاب في أصله دراسة قدَّمها الشيخ رحمه الله في المهرجان الَّذي أقيم للإمام أبي إسحاق الشاطبي...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات
رسائل ترشيد الصحوة \ 16 صـ

يقول الأستاذ مُحَمَّد فريد وجدي في «دائرة معارفه»: «يستحيل أن تتلاشى فكرة التديُّن؛ لأنَّها أرقى ميول النفس وأكرم عواطفها، ناهيك بميل يرفع رأس الإنسان». ففطرة التديُّن ستلاحق الإنسان ما دام ذا عقل يعقل به الجمال والقبح، وستزداد فيه هذه الفطرة على نسبة علوِّ مداركه ونمو معارفه.

رسائل ترشيد الصحوة \ 15 صـ

يقول الأستاذ مُحَمَّد فريد وجدي في «دائرة معارفه»: «يستحيل أن تتلاشى فكرة التديُّن؛ لأنَّها أرقى ميول النفس وأكرم عواطفها، ناهيك بميل يرفع رأس الإنسان». ففطرة التديُّن ستلاحق الإنسان ما دام ذا عقل يعقل به الجمال والقبح، وستزداد فيه هذه الفطرة على نسبة علوِّ مداركه ونمو معارفه.

رسائل ترشيد الصحوة \ 17 صـ

الَّذين فرُّوا من الاعتراف بالألوهيَّة الخالقة، لأنَّها شيء غير مشاهد ولا محسوس، ولا يدخل تحت التجربة، لم يمكنهم إلَّا أن يلجؤوا إلى قوَّة غامضة خفيَّة هي الأخرى أطلقوا عليها «الطبيعة». وقد كان الوثنيُّون والجاهليُّون أقوم فِكْرًا، وأصرح رأيًا، حين اعترفوا بموجب الفطرة ومتقضى العقل، فلم يلفُّوا ويدوروا كهؤلاء الَّذين يقولون بالدهر والطبيعة، فحين سئلوا: من خلق السماوات والأرض؟ قالوا في صراحةٍ وصدق: {خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (الزخرف:9).

رسائل ترشيد الصحوة \ 10 صـ

المعركة بين الإسلام وخصومه معركة قديمة جديدة، وستظلُّ قائمةً ما بقي في الوجود حقائق وأباطيل. وخصوم الإسلام صِنْفان: الأوَّل: من متعصِّبي الأديان الأخرى، وخاصَّة المستشرقين والمُبَشِّرين... والثاني: من المادِّيِّين المُلْحِدين الَّذين يخاصمون الأديان جميعًا ويختصُّون الإسلام بمزيدٍ من العداوة... وليس لهؤلاء وأولئك سلاح إلَّا تصيُّد الشبهات الواهية، وتلفيق الأكاذيب والافتراء على الله، وعلى النَّاس، وعلى الحقِّ والتاريخ.

رسائل ترشيد الصحوة \ 16 صـ

الَّذين فرُّوا من الاعتراف بالألوهيَّة الخالقة، لأنَّها شيء غير مشاهد ولا محسوس، ولا يدخل تحت التجربة، لم يمكنهم إلَّا أن يلجؤوا إلى قوَّة غامضة خفيَّة هي الأخرى أطلقوا عليها «الطبيعة». وقد كان الوثنيُّون والجاهليُّون أقوم فِكْرًا، وأصرح رأيًا، حين اعترفوا بموجب الفطرة ومتقضى العقل، فلم يلفُّوا ويدوروا كهؤلاء الَّذين يقولون بالدهر والطبيعة، فحين سئلوا: من خلق السماوات والأرض؟ قالوا في صراحةٍ وصدق: {خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (الزخرف:9).

رسائل ترشيد الصحوة \ 9 صـ

المعركة بين الإسلام وخصومه معركة قديمة جديدة، وستظلُّ قائمةً ما بقي في الوجود حقائق وأباطيل. وخصوم الإسلام صِنْفان: الأوَّل: من متعصِّبي الأديان الأخرى، وخاصَّة المستشرقين والمُبَشِّرين... والثاني: من المادِّيِّين المُلْحِدين الَّذين يخاصمون الأديان جميعًا ويختصُّون الإسلام بمزيدٍ من العداوة... وليس لهؤلاء وأولئك سلاح إلَّا تصيُّد الشبهات الواهية، وتلفيق الأكاذيب والافتراء على الله، وعلى النَّاس، وعلى الحقِّ والتاريخ.

رسائل ترشيد الصحوة \ 15 صـ

يقول «أرنست رينان» في «تاريخ الأديان»: «إنَّ من الممكن أنْ يضمحل كلُّ شيء نحبُّه، وأنْ تبطل حُرِّيَّة استعمال العقل والعلم والصناعة، ولكن يستحيل أنْ ينمحي التديُّن بل سيبقى حجَّة ناطقة على بطلان المذهب المادِّي، الَّذي يريد أنْ يحصر الفكر الإنساني في المضايق الدنيئة في الحياة الأرضيَّة».

رسائل ترشيد الصحوة \ 16 صـ

الحقُّ أنَّ الإيمان بقوَّة عليا خلقت هذا الكون وقامت بتدبيره ورعايته على إحكام ونظام: ضرورة عَقليَّة بعد كونه ضرورة فِطْريَّة ووجدانيَّة، فإنَّ العقل الإنسانيَّ بغير تعلُّم ولا اكتسابٍ يؤمن بقانون السَّبَبيَّة، ولا يقبل فعلًا من غير فاعل، ولا صَنْعة من غير صانع. وبدون التديُّن والإيمان سيظلُّ هذا السؤال الَّذي أثاره القرآن حائرًا بغير جواب: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ} (الطور:35-36).

المزيد من كتب
رسائل ترشيد الصحوة

جميع الكتب
82 صـ . تحميل 63
مستقبل الأصولية الإسلامية

هذا الكتاب يتحدث عن مستقبل الأصولية الإسلامية، وأنَّ تيار الصحوة الإسلاميَّة الراشدة: تيار الوسطية والتجديد؛ هو تيار الغد المرجو، والمستقبل المأمول، وخصوصًا أن عموده الفقري هم الشباب، وهم ذخيرة الغد، رغم المحن المتتابعة عليه، فهو الاتجاه الوحيد المعبِّر بصدقٍ عن ضمير هذه الأمَّة، وعن هُويتها الحضاريَّة والعقائدية، والممثِّل لشخصيتها التاريخية، والمصوِّر لطموحاتها وآمالها النابعة من ذاتها وروحها وكينونتها الحقيقية.وهو وحده القادر على تفجير طاقات الأمَّة، ودفعها إلى النهوض والارتقاء بقوة أكبر وأسرع من القوَّة العادية بأضعاف، وهو وحده الَّذي يحمل للأمَّة مشروعًا متميِّزًا، ورسالة حضاريَّة خاصَّة بها، تستطيع أن تعمل وتبذل من أجلها، وتجاهد في سبيلها، لكن بشرط أن تلتزم بعوامل النجاح الأساسية، وهي: ارتباطها بأصول الإسلام فهمًا وإيمانًا وسلوكًا، والوفاء بحاجات مجتمعها ومطالب عصرها، وخصوصًا القضايا الشائكة مثل: المرأة، والأقليات، والفنون، والحريات، والتعددية، والديمقراطيَّة..ونحوها.ومراعاة تأثير ذلك في المسلمين: نخبٍ وجماهير، واقتناعهم بها، وتجاوبها مع الآخرين من حولها، وتجاوب الآخرين معها.ويستعرض هذا الكتاب فصائل الأصوليين المختلفة، مع التركيز على فصيل الوسطية، الذي يمثل الجمهور الأعظم من أبناء الصحوة الإسلاميَّة، وهو التيار الذي يمثل الإسلام الحقَّ علمًا وعملًا.وهذا التيار يقوم على عناصر أساسيَّة ثلاثة: التيسير في الفتوى، والتبشير في الدعوة، والدعوة إلى تجديد الدِّين، وفتح باب الاجتهاد لأهله في محله؛ ليبرز وسطية الإسلام المتوازنة؛ بعيدًا عن الغلو والتقصير، والإفراط والتفريط، كما يبين العوامل التي بها تنجح الصحوة الإسلامية، وتصل بالأمة إلى ما تريد.

88 صـ . تحميل 80
الأسرة كما يريدها الإسلام

هذا الكتاب يتحدث عن الأسرة في التصور الإسلامي، وأولى لبنات هذا التصور هي الزواج المستقر، الذي يثمر أسرة مستقرة، تقوم على السكن والمودة والرحمة، وبيت مؤمن يثمر أبناء صالحين، ويُكَوِّن مع غيره من البيوت والأسر مجتمعًا صالحًا.وقد سعى الإسلام بتشريعاته إلى وضع الأسس والمُقَوِّمات الَّتي تقوم عليها الحياة الزوجيَّة الطيِّبة المُسْتَقِرَّة، وهي: حسن الاختيار، وحريته لكل من الذكر والأنثى، بالإضافة إلى رعاية الحقوق الزوجية من الطرفين، والمحافظة على استقرار الأسرة.وينبه هذا الكتاب على الخطر الداهم الذي يهدد الأسرة؛ بل يهدِّد البشَرية كلها إذا استسلمت له، ولم تقف في وجهه وقفةً صارمةً: وهو خطر «الفلسفة الإباحيَّة» الَّتي أعرضت عن تعاليم السماء، وأخلدت إلى شهوات الأرض، ورفضت ما جاءت به اليهوديَّة والمسيحيَّة والإسلام؛ بل ما جاءت به الفلسفات الأخلاقيَّة من مُثل عليا، وخاصة الترويج للشذوذ الجنسي.وثاني اللبنات لهذه النظرة هي تكاملية الأمومة والأبوة، فالأولاد من بنين وبنات في نظر الإسلام هبة من الله، يجب على الأبوين معًا رعايتهم، وبمجرد ولادة الأولاد تنشأ «الأمومة والأبوَّة»، ولكل من الأمومة والأبوة في الإسلام حقوق، وعليهما واجبات..وهو ما يبينه هذا الكتاب.وقد كُتب هذا الكتاب بمناسبة انعقاد مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة، الَّذي نظَّمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدولة قطر عام 2004م.بمشاركة من الأمم المُتَّحِدة، والجامعة العربيَّة، وممثلي الأديان السماويَّة، والاتِّجاهات الحضاريَّة، وبحضور عددٍ من الشخصيات المُهِمَّة من أنحاء العالم.

104 صـ . تحميل 67
مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والافرق الإسلامية

203.مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية هذا الكتاب يتحدث عن مبادئ تضيء الطريق لطريقة الحوار المثلى، وتسرد أصولًا عشرة للحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية؛ خاصَّة السُّنَّة والشيعة.فالمطلوب من الحوار والتقريب تصفية الأجواء ممَّا يكدرها من أسباب التوتر، وسوء الظنِّ، وفقدان الثقة بين الفريقين.ولكي نعمل على تصفية الأجواء ينبغي علينا أن ندع الأشياء التي توغر الصدور، والتي توقظ الفتن، والتي تثير النزاع، وأن نبحث عمَّا يقرب لا عمَّا يباعد.وهذا الكتاب يضع أمام الباحث المسلم، والقارئ المنصف، الذي يحب الخير لأُمَّة الإسلام، ويحرص على أن يدرأ الشر عنها، ويسعى لجمع كلمتها، وتوحيد صفوفها وجهودها لمقاومة كيد أعدائها، الذين لا يريدون إلا تدميرها: تضع أمامهم هذه المبادئ العشرة في التقريب بين أبناء الأُمَّة الواحدة، وهي: حسن الفهم- وحسن الظن- والتركيز على نقاط الاتفاق- والتحاور في المختلف فيه- وتجنب الاستفزاز- واجتناب تكفير كل من قال: لا إله إلا الله- والبعد عن شطط الغلاة- والمصارحة بالحكمة- والحذر من دسائس الأعداء- وضرورة التلاحم في وقت الشدة.

488 صـ . تحميل 96
وقفات مع الشيعة الاثني عشرية

هذا الكتاب يمثل وقفات للشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله، الذي عاش تجربة طويلة في الدعوة إلى التقريب بين أهل السُّنَّة والجماعة وبين الشيعة الإماميَّة الاثني عشريَّة، في محاولة صادقة لتوحيد الأمة الإسلاميَّة.يقص الشيخ رحمه الله في مقدمة هذه الوقفات هذه التجربة، ثم يُعَرِّف في فصول هذا الكتاب جمهور الأُمَّة عامَّتهم وخاصتهم بأفكار الشيعة الإماميَّة الجعفريَّة الاثني عشريَّة، وما تدعو إليه طائفتهم، والفلسفة التي قام عليها اعتقادهم، لتصير الأُمَّة محصنة من المدِّ الشيعي والغزو الرافضي لديار الإسلام، ويدرك أبناؤها الخطط التي وضعها هؤلاء لتشييع أهل السُّنَّة، أو على الأقلِّ للقبول بالدعاية الشيعيَّة.فالشيعة الاثنا عشريَّة هم جمهور الشيعة، وكثرتهم الكاثرة، وهم الذين لهم دولة تؤيِّدُهم، وتنشر فكرهم، وتُبَشِّر بمذهبهم بكل الطرق المتاحة، وهم الذين برز نشاطهم الدعوي التبشيري من خلال الدعاة، والقنوات الفضائيَّة، ومواقع الإنترنت، والكتب والنشرات، والأعمال الخيريَّة.وقد اتَّضح بعض مخططاتهم للسيطرة على العالم الإسلامي بتدخلاتهم السافرة والمتزايدة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من بلاد العالم الإسلامي.وهذه الوقفات دعوة للشيعة إلى أن يُصَحِّحوا دينهم الذي يطلب عامتهم وبعض خاصتهم به ما عند الله، ويرجون به جَنَّتَه، التي عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، وأن ينظروا في كل ما لديهم، ويعرضوه على قرآن رب العالمين، المُنَزَّل على رسوله الأمين، وأن يتشاوروا ويتحاوروا في أخطر قضيَّة في حياتهم؛ قضيَّة النجاة أو الهلاك، الجنة أو النار.والكتاب يبين موقف الشيعة من القرآن الكريم، ويردُّ على افترائهم عليه، وموقفهم من السنة النبوية، ومن الصحابة رضوان الله عليهم، ويوضح عقيدتهم في الإمامة وموقفهم من آل البيت، كما يُوَضِّح غلوَّهم في موضوع التقيَّة.

مفضلتي (4 كتاب)